الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا في رام الله ويفجر منزل سجينين في الضفة الغربية
أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل شاب وإصابة ستة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء خلال مواجهات في مدينة رام الله.
وفجرت القوات الإسرائيلية فجر اليوم منزلين في رام الله والبيرة لسجينين فلسطينيين قاما بتنفيذ عملية إطلاق نار في يناير/كانون الثاني الماضي أسفرت عن مقتل رجل وسيدة فلسطينيين يحملان الهوية الإسرائيلية عن طريق الخطأ على شارع 60 قرب مدينة رام الله.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينتي رام الله والبيرة وحاصرت المنزلين وأخرجت سكان المنازل المجاورة قبل أن تقوم بتفجير المنزلين، بينما دارت مواجهات مع الشبان أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي مدينة جنين دارت اشتباكات بين مسلحين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت المدينة فجر الثلاثاء، ورافقتها جرافات عسكرية، ولم يبلغ عن إصابات واعتقالات خلال الاقتحام.
واعتقلت القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس قياديين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد مداهمة منزليهما.
مقتل سجين أفرج عنه خلال صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل
قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة قلقيلية وإن الجيش قام باحتجاز جثمانه.
ونعت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس الشاب وتبنت في بيان لها عملية إطلاق النار، وكان الشاب منفذ العملية قد أفرج عنه من السجون الإسرائيلية بصفقة تبادل التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
من جهتها أفادت وسائل إعلام بأن إسرائيليا أصيب، مساء الاثنين، برصاص مسلحين فلسطينيين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت عن مصادر طبية قولها إن حالة المصاب وُصِفَت بالخطيرة، وإنه يجري تقديم العلاج له.
وفي سياق آخر، ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، أن جنديين اثنين من قوات حرس الحدود أصيبا بجروح جراء انفجار عبوة يدوية في البلدة القديمة بمدينة الخليل، دون ذكر تفاصيل إضافية حول هذا الانفجار.
وفي مدينة طولكرم، أفادت مصادر محلية بانفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية مساء الاثنين، قرب حاجز جبارة العسكري المقام جنوب المدينة.
إسرائيليون يدخلون باحات الحرم القدسي
دخل أكثر من 1800 يهودي باحات الحرم القدسي بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية وأدوا النشيد الوطني الإسرائيلي إحياء لذكرى ما يعرف بـ "خراب الهيكل".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن من بين الجموع عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هيلفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية بعض المشاركين الذين خالفوا التعليمات والقواعد ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، كما ورد عن هيئة البث.
من جانبها قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى إن القوات الإسرائيلية عرقلت دخول المصلين المسلمين إلى باحات الحرم ونشرت قوات كبيرة على أبوابه لتسهيل دخول الإسرائيلين. و"حولت البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية" كما جاء في تصريح الدائرة.