حصريا.. الفجر داخل المبنى الخرساني الجديد الذي يتم بناؤه بمعابد الكرنك (فيديو)

أخبار مصر

المبنى الخرساني من
المبنى الخرساني من الداخل

حصلت بوابة الفجر الإلكترونية -من مصادرها- على فيديو من داخل المبنى الخرساني الجديد والذي يتم بناءه داخل معابد الكرنك والذي وصف البعض هذا البناء بأنه مخالف لقانون حماية الآثار، ويعتبر تعديًا على الأثر، وارتفعت العديد من الأصوات تطالب بإزالة هذا المبنى ونشرت الفجر تقرير كامل حول الموضوع لمطالعته اضغط هنا

ويكشف الفيديو عن تفاصيل المبنى والذي قارب على الانتهاء بشكل تام، وكانت مصادر مسؤولة في وزارة السياحة والآثار قد صرحت في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر الإلكترونية أن المبنى الخرساني داخل معابد الكرنك هو ضمن مشروع لمركز البحوث الأمريكي للمزيد حول رد الوزارة اضغط هنا

معابد الكرنك 

مجمع معابد الكرنك الذي يُشتهر باسم معبد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ الدولة الوسطي حتى العصر الرومانى في الأقصر. 

المعبد بُنى للثالوث الإلهى أمون (أمون رع في العصر الحديث)، زوجته الالهة موت وابنهم الاله خونسو؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك. أحيانًا يعنى السائحين وغير المتخصصين بمعبد الكرنك فقط المعبد تابع لأمون آى أمون رع.

التسمية

سُمِى  بهذا الاسم نسبة لمدينة الكرنك وهو اسم حديث محرف عن الكلمة العربية خورنق وتعني القرية المحصنة والتي كانت قد اطلقت على العديد من المعابد بالمنطقة خلال هذه الفترة. بينما عرف المعبد في البداية باسم «بر امون» أي معبد آمون أو بيت آمون، وخلال عصر الدولة الوسطى أطلق عليه اسم إبت سوت والذي يعني الأكثر اختيارًا من الأماكن (ترجمت احيانًا بالبقعة المختارة) وقد عثر على هذا الاسم على جدران مقصورة سنوسرت الأول في البيلون الثالث. كذلك عرف المعبد بالعديد من الأسماء منها نيسوت-توا أي عرش الدولتين وإبيت إيسيت أي المقر الأروع.
كان لتسمية المعبد بتلك الأسماء علاقة مع الاعتقاد المصري القديم بأن طيبة كانت أول مدينة تأسست على التلة البدائية التي ارتفعت عن مياه الفوضى في بداية تكوين الأرض. في ذلك الوقت وقف الإله أتوم (أحيانًا الإله بتاح) على التلة لبدء صنع الخلق. كذلك كان يُعتقد أن موقع المعبد هو هذه الأرض وتم رفع المعبد في هذه البقعة لهذا السبب. كذلك اُعتقد بأن الكرنك كان مرصدًا عريقًا، فضلا عن كونه مكان للعبادة حيث يتفاعل الإله آمون مباشرة مع أهل الأرض.
كانت هناك عادة متبعة وهي حشو الصروح أو المعابد ببقايا الحجارة مثل حور محب الذي ملأ الصروح الثلاثة التي بناها ببقايا أحجار معبد آتون الذي شيده أخناتون بعد أن هدمه حور محب، وكذلك أمنحوتب الثالث الذي ملأ صرحه الثالث بالعديد من الأحجار شملت أحجار مقصورة سنوسرت الأول من الدولة الوسطي وعدة أشياء أخرى.