القناة 14 الإسرائيلية: الهزة الأرضية شعر بها سكان الشمال والوسط
عاجل - أسمعت تل أبيب.. هزَّة الـ 5.4 درجة: قصة الزلزال الذي ضرب الأردن وسوريا
اهتزت الأرض بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر، محدثةً هزةً شعر بها سكان تل أبيب وشمال وشرق لبنان، إضافة إلى مناطق واسعة في الأردن وسوريا. الزلزال، الذي سجل في شمال سوريا وامتدت آثاره إلى العاصمة الأردنية عمان، أثار حالة من القلق والترقب، حيث تساءل الجميع عن قصة هذا الزلزال الذي هز المنطقة وعمق المخاوف من تكرار الهزات الأرضية في المستقبل القريب.
في ساعات الصباح الأولى
في ساعات الصباح الأولى من اليوم الثلاثاء، شهدت منطقة شمال سوريا هزة أرضية بلغت قوتها 5.4 درجة على مقياس ريختر، وفقًا لما أفاد به مرصد الزلازل الأردني. الهزة الأرضية التي تم تسجيلها على بعد 350 كيلومترًا من العاصمة الأردنية عمان، أدت إلى حالة من الذعر والقلق بين السكان المحليين، نظرًا لقوتها والشعور بها في مناطق واسعة.
تأثيرات ناجمة.. وصلت نحو لبنان
التأثيرات الناجمة عن هذه الهزة لم تقتصر على سوريا فقط، بل امتدت لتصل إلى مناطق في لبنان، حيث شعر سكان بيروت والمناطق الشمالية والشرقية من البلاد بالهزة. هذا الانتشار الواسع لشعور السكان بالهزة يعكس قوتها وعمق تأثيرها، ما أثار مخاوف جديدة حول الاستعدادات لمثل هذه الأحداث في المنطقة التي شهدت في السنوات الأخيرة نشاطًا زلزاليًا متزايدًا.
تفقد المناطق المتضررة سوريا
السلطات المحلية في كل من سوريا ولبنان بدأت في تقييم الأضرار المحتملة التي قد تكون نجمت عن الهزة، بينما تعمل فرق الطوارئ على تفقد المناطق المتضررة. وفي الأردن، رغم بعد المسافة، فإن مرصد الزلازل شدد على أهمية توخي الحذر والبقاء على استعداد لأي هزات ارتدادية قد تلي هذه الهزة الرئيسية.
القناة 14 الإسرائيلية: شعر بها سكان الشمال والوسط
أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 5.4 درجة على مقياس ريختر، شعر بها السكان في مناطق الشمال والوسط من البلاد. الهزة، التي كان مركزها في شمال سوريا، امتدت تأثيراتها إلى مناطق واسعة من المنطقة، ما أثار حالة من الذعر بين السكان. السلطات المحلية قامت بمتابعة الموقف عن كثب، في الوقت الذي تستمر فيه فرق الرصد الزلزالي بمراقبة الوضع لرصد أي تطورات أو هزات ارتدادية محتملة.
كالعادة خبير الزلازل الهولندي: أتنبأ بزلزال أقوى
كالعادة يظهر فرانك هوغربيتس ، عالم الزلازل الهولندي الذي يمتلك نظريته الخاصة في ارتباط الزلازل والكوارث الطبيعية بالفلك وغيره، فبعد الزلزال الذي ضرب منطقة سوريا والأردن مساء الإثنين، حذر هوغربيتس من زلزال آخر قد يضرب المنطقة.
وقال هوغربيتس في منشور له: "لا يمكن استبعاد أن يكون الزلزال الأخير في سوريا تمهيدًا لزلزال أقوى". وأضاف: "تشير التحليلات الفلكية الحديثة إلى احتمال وقوع زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، مما يزيد من ضرورة البقاء في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي تطورات محتملة".