بعدما نشرته الفجر.. النيابة تفتح تحقيقًا حول إنشاء مبنى خرساني بمعابد الكرنك

أخبار مصر

المبنى الخرساني
المبنى الخرساني

علمت بوابة الفجر الإلكترونية من مصادر لها داخل المجلس الأعلى للآثار، أن هناك تحرك قانوني حيال إحدى الموضوعات التي كانت قد أثارتها الفجر بخصوص معابد الكرنك، وهو بناء مبنى خرساني داخل معابد الكرنك والذي وصفته العديد من المصادر بأنه مخالف لقانون حماية الآثار. 

وعلمت الفجر أن النيابة الإدارية بالأقصر، قد بدأت تحقق في الموضوع كي تتبين حقيقة الأمر وتتخذ ما يلزم حيال ذلك، وأكدت مصادر في تصريحات لـ الفجر أن المبنى قد اكتمل ووصل لمراحله النهائية. 

ونشرت الفجر تحقيقًا حول الأمر يمكن مطالعته بالضغط هنا، كما حصلت الفجر على رد من مصدر داخل وزارة السياحة والآثار يفسر لماذا تم بناء هذا المباني ويمكن مطالعة الرد بالضغط هنا

معابد الكرنك 

مجمع معابد الكرنك الذي يُشتهر باسم معبد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ الدولة الوسطي حتى العصر الرومانى في الأقصر. 

المعبد بُنى للثالوث الإلهى أمون (أمون رع في العصر الحديث)، زوجته الالهة موت وابنهم الاله خونسو؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك. أحيانًا يعنى السائحين وغير المتخصصين بمعبد الكرنك فقط المعبد تابع لأمون آى أمون رع.

التسمية

سُمِى  بهذا الاسم نسبة لمدينة الكرنك وهو اسم حديث محرف عن الكلمة العربية خورنق وتعني القرية المحصنة والتي كانت قد اطلقت على العديد من المعابد بالمنطقة خلال هذه الفترة. بينما عرف المعبد في البداية باسم «بر امون» أي معبد آمون أو بيت آمون، وخلال عصر الدولة الوسطى أطلق عليه اسم إبت سوت والذي يعني الأكثر اختيارًا من الأماكن (ترجمت احيانًا بالبقعة المختارة) وقد عثر على هذا الاسم على جدران مقصورة سنوسرت الأول في البيلون الثالث. كذلك عرف المعبد بالعديد من الأسماء منها نيسوت-توا أي عرش الدولتين وإبيت إيسيت أي المقر الأروع.

كان لتسمية المعبد بتلك الأسماء علاقة مع الاعتقاد المصري القديم بأن طيبة كانت أول مدينة تأسست على التلة البدائية التي ارتفعت عن مياه الفوضى في بداية تكوين الأرض. في ذلك الوقت وقف الإله أتوم (أحيانًا الإله بتاح) على التلة لبدء صنع الخلق. كذلك كان يُعتقد أن موقع المعبد هو هذه الأرض وتم رفع المعبد في هذه البقعة لهذا السبب. كذلك اُعتقد بأن الكرنك كان مرصدًا عريقًا، فضلا عن كونه مكان للعبادة حيث يتفاعل الإله آمون مباشرة مع أهل الأرض.

كانت هناك عادة متبعة وهي حشو الصروح أو المعابد ببقايا الحجارة مثل حور محب الذي ملأ الصروح الثلاثة التي بناها ببقايا أحجار معبد آتون الذي شيده أخناتون بعد أن هدمه حور محب، وكذلك أمنحوتب الثالث الذي ملأ صرحه الثالث بالعديد من الأحجار شملت أحجار مقصورة سنوسرت الأول من الدولة الوسطي وعدة أشياء اخري.