الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل العمل: التركيز على الجنس

منوعات

الذكاء الأصطناعي
الذكاء الأصطناعي

في ظل التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، يبرز قلق كبير بشأن تأثيره على سوق العمل، خاصةً فيما يتعلق بتوظيف النساء. 

يُتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير على وظائف البشر، حيث يزاحم الإنسان في العديد من المجالات وقد يؤدي إلى استبدال بعض الوظائف.

هل يتأثر الجنس بتقنيات الذكاء الاصطناعي؟

أظهرت دراسة حديثة من Revelio Labs، التي أجرتها شركة تحليلات الموارد البشرية، أن النساء قد يكن أكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي مقارنة بالرجال.

يعود ذلك إلى أن العديد من الوظائف التي تشغلها النساء مثل السكرتارية والمحاسبة والتحصيل تعتبر أكثر قابلية للتنفيذ بواسطة الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه أداء هذه المهام بكفاءة وبتكلفة أقل.

العوامل المؤثرة في الاستبدال بالذكاء الاصطناعي

  • التمييز الوظيفي: غالبًا ما تُحصر النساء في وظائف معينة تُعتبر أقل تعقيدًا أو أكثر روتينية، مما يجعلها أهدافًا أسهل لأتمتة الذكاء الاصطناعي.
  • التحيزات المجتمعية: التحيزات الراسخة في المجتمع يمكن أن تؤثر على توزيع الوظائف بين الجنسين، مما يعزز من فرص استبدال الوظائف التي تشغلها النساء بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

أثر الذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمي

وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة جولدمان ساكس، يُتوقع أن يحل الذكاء الاصطناعي محل نحو 300 مليون وظيفة على مستوى العالم، مع تأثير ملحوظ في الولايات المتحدة حيث يُتوقع أن تُفقد نحو 20% من الوظائف.

تشير الدراسة إلى أن هذه الوظائف التي تُفقد تشغلها النساء بشكل كبير، مما يسلط الضوء على الفجوة بين الجنسين في التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي.

تأثيرات قصيرة المدى

في مايو 2023، أشار موقع SHRM إلى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في خسارة نحو 4000 وظيفة، مما يمثل 5% من جميع الوظائف المفقودة في ذلك الشهر، ويعد هذا الرقم سابع أكبر مساهم في خسائر الوظائف في ذلك الوقت.