"أكسيوس": "قطار جوي" من كبار المسؤولين الأمريكيين إلى الشرق الأوسط قبيل مفاوضات صفقة الرهائن
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الولايات المتحدة تستعد لخوض أسبوع دبلوماسي حاسم لمحاولة تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط وتأمين اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقا للموقع تخطط مجموعة من كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوجه إلى الشرق الأوسط لخوض أسبوع حافل بالدبلوماسية الرفيعة المستوى.
واشار الموقع إلى أن نتائج هذه المباحثات ستحدد ما إذا كانت المنطقة ستغرق أكثر في أزمتها المتفاقمة أو أنه ولأول مرة منذ 7 أكتوبر سيكون هنالك تغيير كبير في المسار يحدث تأثيرا كبيرا على إرث بايدن.
ومن شأن هذا الاتفاق أن يضمن إطلاق سراح 115 رهينة تحتجزهم حماس مقابل وقف إطلاق نار مؤقت في غزة حيث ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 39790 قتيلا و92002 جرحى.
وبينت الصحيفة أن الوسطاء والمسؤولين الأمريكيين والمصريين والقطريين سيقضون الأيام المقبلة في محاولة لتضييق الفجوات بين إسرائيل وحماس قبل الجولة النهائية من المفاوضات بين الأطراف المقرر عقدها في 15 أغسطس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لأكسيوس إن المحادثات التي ستُعقد يوم الخميس هي لحظة "الآن أو لا أبدا" للتوصل إلى اتفاق.
يأتي ذلك، بينما يتم حشد الجهود الدولية لعقد مناقشات عاجلة بشأن غزة في 15 أغسطس المقبل، في الدوحة أو القاهرة، وقد أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدها المفاوض للمشاركة في الاجتماع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت، أنه من المتوقع وصول مسؤولين أمريكيين بارزين إلى المنطقة قبل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".
وأكد موقع "واللا"، العبري وصول مسؤولين بارزين من واشنطن إلى تل أبيب خلال الأيام القليلة المقبلة بهدف المشاركة في قمة المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس".
وأشار الموقع إلى احتمال وصول بريت ماكغورك، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الأمنية على الحدود مع غزة، على أن يحضر رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز أيضا إلى منطقة الشرق الأوسط قريبا.
وكان الرئيسان الأمريكي جو بايدن والمصري عبدالفتاح السيسي وأمير دولة قطر تميم بن حمد أصدروا بيانا ثلاثيا، أكد فيه أن الوقت حان لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وشدد البيان الثلاثي على أنه يجب عدم إضاعة مزيد من الوقت وألا تكون هناك أعذار لمزيد من التأجيل.
وأكدوا في البيان أنهم كوسطاء مستعدون إذا اقتضت الضرورة لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ.