موعد تشغيل خط الفردان - بئر العبد أمام قطارات الركاب بعد انتهاء الاختبارات التجريبية

تقارير وحوارات

خط الفردان بئر العبد
خط الفردان بئر العبد

أكد مصدر مطلع بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير وإعادة تأهيل خط الفردان بئر العبد.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، إنه سيتم خلال الفترة القليلة المقبلة تشغيل قطارات الركاب عبر هذا الخط وصولا إلى سيناء.

وأضاف المصدر، أن الخط شهد أعمال تطوير شاملة واستعادة لأجزاء كبيرة من السكة التي تعرضت للسرقة خلال فترة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار بعد 2011.

وشدد المصدر، على أنه تم خلال الأشهر الماضية إجراء العشرات من الاختبارات التجريبية للخط للتأكد من سلامته وكفاءة جميع أجزائه استعدادا لتشغيله بشكل رسمي خلال الفترة المقبل.

وأوضح المصدر، أن تشغيل الخط سيشمل نقل الركاب والبضائع في إطار مخطط تنمية سيناء الذي توليه الدولة المصرية اهتماما كبيرا في الوقت الحالي.

كانت وزارة النقل، بالتزامن مع الاحتفال بمرور 9 سنوات على افتتاح قناة السويس الجديدة، أعلنت خلال اليومين الماضيين عبور أول قطار لنقل حاويات الترانزيت من 25 حاوية (40 قدم) من ساحة شركة الإسكندرية لتداول الحاويات بميناء الدخيلة إلى ميناء شرق بورسعيد عبر المحطة التبادلية بالكم 8 (محطة لتبادل البضائع بين قطارات السكة الحديد والشاحنات) بوصلة بالوظة/ شرق بورسعيد والمتفرعة من خط الفردان/ بئر العبد والذي تم الانتهاء من تجديد وإعادة تأهيل مساره بطول 100 كم وتجديد واستعادة كفاءة محطاته.

ويأتي تأهيل خط الفردان- بئر العبد، كمرحلة أولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد "الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا" بطول إجمالي نحو 500 كم، والذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر للمر اللوجستي "العريش/ طابا".

وشددت وزارة النقل، على أن إعادة تشغيل هذا الخط حاليًا للبضائع وخلال الفترة المقبلة للركاب يعتبر إضافة قوية لوسائل النقل والمواصلات في ربوع سيناء.

ويدعم هذا الخط، الممر اللوجستي "العريش/ طابا" حتى يساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء حيث له عوائد اقتصادية عديدة وسيخدم أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء.

ويعتبر هذا المشروع جزءًا من خطة الدولة المصرية لتنمية سيناء في كل المجالات بالإضافة إلى أن إعادة تشغيل هذا الخط سيخدم منظومة نقل البضائع، وسيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارج حيث يرتبط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية.