إسرائيل تلغي اعتماد دبلوماسيين نرويجيين تعاملوا مع السلطة الفلسطينية
ألغت إسرائيل الاعتماد الدبلوماسي لثمانية دبلوماسيين نرويجيين مقيمين في تل أبيب سبق أن تعاملوا مع السلطة الفلسطينية، وفق ما أفادت "تايمز أوف إسرائيل".
وقال بيان لوزارة الخارجية إن هذه الخطوة جاءت ردا على "سلسلة من الخطوات أحادية الجانب والمعادية لإسرائيل التي اتخذتها حكومة النرويج مؤخرا"، بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطينية و"التعليقات الحادة التي أدلى بها كبار المسؤولين النرويجيين مؤخرا".
وتم استدعاء السفير النرويجي إلى وزارة الخارجية وإبلاغه بأن اعتماد الدبلوماسيين سيتم إلغاؤه في غضون سبعة أيام وتأشيراتهم في غضون ثلاثة أشهر.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل منحت الدبلوماسيين المعنيين خيار التقدم بطلب للحصول على اعتماد جديد للسفارة في إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "هناك ثمن للسلوك المعادي لإسرائيل. فبدلا من محاربة الإرهاب الفلسطيني بعد السابع من أكتوبر ودعم معركة إسرائيل ضد محور الشر الإيراني - اختارت النرويج مكافأة قتلة ومغتصبي حماس في شكل اعتراف بدولة فلسطينية".
وأضاف كاتس أن أوسلو "انضمت أيضا إلى الدعوى القضائية التي لا أساس لها ضدنا في المحكمة الجنائية الدولية".
وقال: "إن النرويج تنتهج سياسة أحادية الجانب تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك أمرت بإنهاء أي تمثيل للسفارة النرويجية في إسرائيل تجاه السلطة الفلسطينية. إن أولئك الذين يهاجموننا وينتهجون سياسة أحادية الجانب ضدنا سوف يدفعون الثمن".