نائب محافظ الدقهلية: العمل الجاد والمشاركة الفعالة تستهدف تذليل العقبات لإتاحة المشاركة في مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
قال الدكتور احمد العدل نائب محافظ الدقهلية: العمل الجاد والمشاركة الفعالة تستهدف تذليل العقبات لإتاحة المشاركة في مشروعات المبادرة ولن ندخر جهدًا للوصول إلى الأهداف المرجوة.
وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفي اطار تكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء 2030.
كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية بالمشاركة في فاعليات الندوة التعريفية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى نسختها الثالثة والتي أطلقتها الدولة المصرية للحفاظ على البيئة لتحسين جودة الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وذلك بحضور الدكتورة أمينة شلبي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، والدكتوره منه يحي مشرف العمليات للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والدكتور حامد البرعي أخصائي شئون المشروعات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور ياسر الجمل مدير الإعلام والتوعية بوزارة البيئة وأحمد إبراهيم البيومي مدير وحدة الخدمات الغير مالية بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطه ومتناهية الصغر، ومحمد حمص مدير عام الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة ورؤساء الأقسام بالإدارة ومديري المخلفات الصلبة ومسئولي الإعلام والتوعية بالوحدات المحلية والمهتمين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وفي بداية كلمته التي ألقاها "نائب محافظ الدقهلية"، نقل للحضور المشاركين في الندوه تحيات وتمنيات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية،وقال إنه تنفيذا لتكليفات محافظ الدقهلية فإن العمل الجاد والمشاركة الفعالة في فاعليات هذه الندوه والتواصل المستمر مع فريق عمل المبادرة يستهدف تذليل العقبات لإتاحة المشاركة في مشروعات المبادرة مشيرا أننا لن ندخر جهدًا للوصول إلى ما تستهدفه المبادرة من نتائج مرجوة وتوسيع قاعدة مشاركة الدقهلية في مشروعات المبادرة.
أوضح "نائب محافظ الدقهلية" أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية وتتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وتحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال التحول الرقمي بما يعود بالصالح العام وتحسين حياة المواطنين.
وأوضح "العدل" أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تشمل عدد من الفئات منها فئة المشروعات كبيرة الحجم، فئة المشروعات المتوسطة، فئة المشروعات المحلية الصغيرة، فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، فئه المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات وفئه المشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح
وأوضح أن الدقهلية كان لها السبق في التعامل مع القضايا البيئية التي تؤثر في الحد من التغيرات المناخية حيث أنفقت الدولة المصرية ما يقرب من ( مليار ونصف ) في مجال إنشاء المدافن الصحية وتطوير وانشاء مصانع التدوير والمعالجة بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية وأيضا نقل المقالب العشوائية.
هذا وقد تناولت الندوة مفهوم المشروعات الذكية، وأمثلة لتقنيات المكون التكنولوجي، والمكون الأخضر والجدوى الاقتصادية والتوسع والأثر المستدام وتكافؤ الفرص والمشروعات الذكية المستخدمة لتقنية الذكاء الاصطناعي، ماهية المشروعات الخضراء وأهدافها، والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشروعات الخضراء، طرق وخطوات التسجيل بالمبادرة، ومعايير تقييم المشروعات ومنها (كفاءة استخدام الموارد الطبيعية- استخدام الطاقة النظيفة- كفاءة استخدام الطاقة- نسبة مدخلات الإنتاج الخضراء- وإجراءات صون التنوع البيولوجي خلال مراحل الإنتاج)..
ومن الجدير بالذكر، أنه يتم التقدم للمشاركة في المبادرة للشركات والأفراد والمؤسسات إلكترونيًا من خلال رابط التسجيل www.sgg.egعلى أن تستوفي المشروعات كافة الشروط منها أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة، أن يكون المشروع قد تم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة، والحد الأدنى للمشروعات التي ما زالت قيد التطوير هو وجود دراسة كاملة وإثبات لصحة الفكرة وقابليتها للتنفيذ، وأن يستوفي المشروع الحد الأدنى من الاشتراطات وهي أن يتضمن مكونًا تكنولوجيًا ومكونًا يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر).