المصريون يصوتون على الدستور الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة.. وحزب "مصر القوية"مقاطع
تفتح مراكز الاقتراع في جميع أنحاء مصر الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني، أبوابها أمام 52 مليون ناخب، للإستفتاء على نص الدستور الجديد. وستستمر عملية الاقتراع يومين، وتبدأ الثلاثاء في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي وتنتهي في التاسعة مساء، ومن ثم تستأنف الأربعاء حتى إدلاء آخر ناخب بصوته.
وتجدر الإشارة الى أن الاستفتاء الراهن هو الثاني الذي يخوضه المصريون منذ نحو عام، إذ وافقوا على الدستور السابق الذي تم إعداده في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، في ديسمبر/كانون الأول عام 2012.
وقامت لجنة الخمسين الذي شكلها الرئيس المؤقت عدلي منصور، بتعديل نص الدستور بدءا من سبتمبر/أيلول الماضي. ويقول معارضو مسودة الدستور إنها تعزز مواقف الجيش وتوسع صلاحياته، معتبرين الاستفتاء العام تكريسا لما يصفونه بالانقلاب العسكري على حكم محمد مرسي. ويجري الاستفتاء في ظل إجراءات أمنية مشددة، خشية وقوع هجمات إرهابية.
وأعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمني القصوى، لتأمين لجان الاستفتاء وجرى نشر قوات الشرطة وخدمات التأمين بجميع المحافظات. ووصف وزير الداخلية محمد إبراهيم خطة تأمين الاستفتاء بأنها غير مسبوقة.