ما هي رؤية الرئيس محمود عباس للحرب؟

تقارير وحوارات

قطاع غزة
قطاع غزة

 


ناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطط ما بعد الحرب لإدارة قطاع غزة، حيث أبدى اعتراضه على الخطط الإسرائيلية ودعا لعودة قطاع غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية.


انتقادات للخطط الإسرائيلية

انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطط الإسرائيلية المتعلقة بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، واصفًا إياها بغير المقبولة.

وأكد عباس أن إدارة القطاع يجب أن تتم تحت رعاية منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية الشرعية، معارضًا بشدة أي حلول مؤقتة تقدمها إسرائيل.


رؤية السلطة الفلسطينية

أشار عباس إلى أنه يجب أن يكون لسلطة الفلسطينية دور رئيسي في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وكشف أن السلطة الفلسطينية قدمت وثيقة للولايات المتحدة الأمريكية، تتضمن خطة شاملة للسيطرة على قطاع غزة بمشاركة 12 ألف موظف ومسؤول.


موقف إسرائيل

أكدت إسرائيل رغبتها في الحفاظ على السيطرة العسكرية على قطاع غزة، مع نقل الشؤون المدنية إلى السلطات الفلسطينية غير المرتبطة بحركة حماس.

وقد تم تداول أنباء حول هذه الخطة عبر القناة 12 الإسرائيلية، إلا أن السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة لم تعلقا على هذه الأنباء.


جهود وقف إطلاق النار

أبدى عباس استعداد منظمة التحرير الفلسطينية للانضمام إلى المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد على أهمية تطوير الحل السياسي بدلًا من الاعتماد على القوة، ودعم أي جهود لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.


الانسحاب الإسرائيلي

دعا عباس إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتسليم مهام الإدارة للسلطة الفلسطينية كما هو الحال في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن حركة حماس تدير قطاع غزة منذ عام 2006، مما تسبب في انقسام داخلي فلسطيني.


اغتيال إسماعيل هنية

أدان عباس اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، معتبرًا أن هذا العمل يهدف إلى إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها.

وأكد أن اغتيال هنية سيؤثر سلبًا على المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.


مفاوضات السلام

أوضح الرئيس الفلسطيني أنه يعتزم مناقشة عملية السلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المقبلة إلى موسكو.

وأعرب عن تقديره لدور روسيا في اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين وفي مجلس الأمن الدولي، وأشاد بمساهمة روسيا في الحوار الفلسطيني الداخلي.