نقص الجنود والخسائر البشرية.. إسرائيل في مأزق بسبب العدوان على غزة

العدو الصهيوني

بوابة الفجر

 

عرض برنامج "من مصر "ن الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " نقص الجنود والخسائر البشرية.. إسرائيل في مأزق بسبب العدوان على غزة".

ووسطَ تصعيدٍ إقليمي ٍغيرِ مسبوقٍ مع إيرانَ وجبهاتِ لبنان واليمن ومخاوفَ جديةٍ من حربٍ لم تعهدْها إسرائيلُ وخسائرَ كبيرة، تستمرُ إسرائيلُ في حربِها العدوانيةِ على قطاعِ غزةَ كما تواصلُ حكومةُ رئيسِ الوزراءِ بنيامين نتنياهو سياسةَ المماطلةِ وإعاقةِ التوصلِ إلى اتفاقٍ أو صفقةِ تبادلٍ تضعُ حدا للحربِ والجرائمِ وتعيدُ المحتجزينَ في قطاعِ غز.

العنادُ والإصرارُ على مواصلةِ الحربِ في غزة.. تبدو معه إسرائيلُ في موقفٍ صعبٍ بسببِ الفشلِ في تحقيقِ الأهدافِ المعلنةِ للحربِ إضافةَ إلى التكلفةِ البشريةِ والماديةِ الباهظةِ للحرب، فقد تحدثت تقاريرُ صحفيةٌ إسرائيليةٌ عن أن جيشَ الاحتلالِ يعاني نقصًا يقدرُ على الأقل بعشرةِ آلافِ جنديٍ قتلوا أو جرحوا خلالَ أشهرِ القتالِ الطويلةِ في قطاعِ غزةَ.

كما أشارت إلى أن نحوَ ألفِ جنديٍ إسرائيليٍ ينضمونَ شهريًا إلى قسمِ إعادةِ التأهيلِ بوزارةِ الدفاعِ بعد إصابِتهم في الحرب.

وفي ظلِ ما تفرضهُ الرقابةُ العسكريةُ في إسرائيلَ من تعتيمٍ على حجمِ الخسائرِ يرى مراقبون أنها تتجاوزُ بكثيرٍ ما ينشرهُ جيشُ الاحتلالِ أو وسائلُ الإعلامِ الإسرائيليةُ وأن سعي جيشِ الاحتلالِ إلى تجنيدِ طائفةِ الحريديم وتمديدِ مدةِ الخدمةِ الإلزاميةِ للاحتياطِ هو دليلٌ على ارتفاعِ فاتورةِ الخسائرِ وما يعانيه الاحتلالُ من نقصٍ كبيرٍ بين...
نقصُ القوةِ العدديةِ والاستنزافُ الكبيرُ في الآلياتِ العسكريةِ تحت ضرباتِ وكمائنِ الفصائلِ الفلسطينيةِ في غزةَ ليس وحدَه ما تعانيهِ إسرائيل.

فقد امتد َالاستنزافُ إلى كلِ القطاعاتِ في إسرائيل، وارتفعت معدلاتُ الهجرةِ إلى خارجِ إسرائيلَ جراءَ الشعورِ بعدمِ الآمان، وبخلافِ التكاليفِ المباشرةِ للحربِ تعاني أغلبُ القطاعاتِ من تراجعِ وانكماشٍ بسببِ توقفِ الكثيرِ من المصانعِ والأنشطةِ الاقتصاديةِ عن العمل.

ومن المرجحِ أن تتفاقمَ الأزماتُ ويستمرَ هذا النزيفُ في ظلِ التصعيدِ الحالي على جبهاتٍ أخرى، وترقبِ إسرائيلَ لضرباتٍ وشيكةٍ من كلٍ من إيران وحزِب الله وجماعةِ الحوثي.