«إعلام أسيوط» يطلق حملة تحت عنوان العمل الأهلي التنموي وتعزيز جهود الدولة
اطلق مركز إعلام أسيوط اليوم الإثنين بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي حملة تحت عنوان وذلك في اطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات
واستهدفت الحملة تعميق مفهوم التطوع في العمل الأهلي ومردوده علي تنمية المجتمع، القاء الضوء علي مفهوم العمل التطوعي وآليات تحقيقه في المجتمع، التعرف علي كيفية تعزيز العمل التطوعي وأثره علي تحقيق الانمية الشاملة بالإضافة إلى القاء الضوء علي الآثار الإجتماعية والإقتصادية المترتبة علي نشر ثقافة العمل التطوعي بالمجتمع
واكد الدكتور شحاته غريب المنسق العام للتحالف الوطنى بمحافظة أسيوط علي أهمية الشراكة والتعاون بين الهيئة العامة للإستعلامات والتحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، وأنه لا يمكن ان تتحق التنمية دون مشاركة المجتمع الأهلي، وأشار ان التحالف الوطني هو داعم بشكل كبير لتحقيق التنمية الشاملة
وأشار الدكتور علاء صلاح فوزي -رئيس قسم خدمة الجماعة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط إلى أن
العمل التطوعي يعتبر أحد أهم ركائز التماسك المجتمعي والتلاحم الوطني ويعتبر وثقافة راسخة يجب أن تسود لدى المصريين الذين يجاهدون في سبيل تنمية دولتهم والنهضة بها في كافة المجالات الإنسانية والعلمية والاجتماعية
واوضحت راندا رفعت ممثل الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بمحافظة أسيوط دور الإتحاد الاقليمي للجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية الشاملة وإنه يمثل الذراع الأيمن للعمل التطوعي والأهلي في المجتمع
وأشار نيافة الأنبأ ميتاوس مدير مكتب التنمية الايبارشى بالكنيسة الكاثوليكية باسيوطِ أن التطوع هو عمل إنساني في المقام الأول ويظهر أثره جليًا داخل الأماكن الأكثر إحتياجًا مثل القري وأن ثقافة العمل التطوعي هي أحد الأركان التي تعزز من قيم الإنسانية، وتُبقي الأفراد والمجتمعات والمؤسسات على اتصال مباشر بهموم الفقراء وحاجاتهم الأساسية
وأكد الدكتور خلف عمار المدير الأسبق لمنطقة وعظ اسيوط الأزهرية بمحافظة أسيوط علي أن العمل التطوعي من أعظم الأعمال في الدين، الإستشهاد ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبويه الشريفه التي تدعو إلى التطوع واثره في بناء الإنسان والمجتمع
وكما أشار المشاركون إلى أن أهم مفاتيح تطور العمل التطوعي بشكل ناجح وفعّال في المجتمعات، هو إيجاد تكامل وتنظيم بين العمل التطوعي من جهة، ودور المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية من جهة أخرى، إضافة إلى ضرورة ضبط معايير العمل التطوعي ومدى مساهمتها في التنمية الوطنية، ويتطلب ذلك وجود إطار عمل واضح وآليات مناسبة لتحفيز التطوع وتنظيمه وتطويره بشكل صحيح يؤسس لزيادة حجم مساهمته في المجتمع بشكل مستدام