تفاصيل الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
استقبل الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اللواء أركان حرب متقاعد مهندس ممدوح حسن الجزار، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، اللواء أركان حرب أسامة الجمال، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والدكتورة وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة، وذلك على هامش فعاليات الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي والتي تأتي بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وبحضور وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين المشاركين بالدورة التدريبية وذلك اليوم الأحد، بالمكتبة المركزية.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، واللواء أركان حرب أحمد محمود صفى الدين، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، واللواء اركان حرب محمد سامي علي كفرانه، مدير كلية الدفاع الوطني.
قالت الدكتورة وفاء يسري، إن زيادة الوعي هو الأساس في منهجية الدورة التثقيفية والتي تهدف إلى تعزيز الفهم العميق للقضايا الاستراتيجية والأمنية التي تواجه الدولة المصرية.
وأوضح اللواء أركان حرب ممدوح حسن الجزار، خلال الدورة التثقيفية "مفهوم الدولة" وهي الإقليم الذي يشمل مجموعات بشرية ينظم سلوكها مجموعة من القوانين والمبادئ تصدرها الدولة لضمان فرض النظام والطاعة داخل الإقليم ومعاقبة كل من يخرج عن تلك القوانين، ومعرفًا الأركان الأساسية للدولة والتي تشمل الشعب وهو المجموعات البشرية التي ترتبط بنظام الحكم داخل الإقليم والنظام السياسي الذي يدير الدولة عبر سلطة تنفيذية وتشريعية وقضائية، وكذلك الاعتراف الدولي بالدولة وحدودها ونظام الحكم فيها لضمان استمرارية الوجود بين دول العالم.
كما استعرض التعريف بأنواع الدول والتي تشمل دولًا بسيطة وأخرى مركبة، موضحًا الفارق بين أنظمة الحكم الجمهورية والملكية، والاختلاف بين الحكم الديمقراطي وغير الديمقراطي.
وتحدث ل. أ.ح أسامة الجمال، حول مخططات تقسيم المنطقة العربية وعلى رأسها مشروع الخلافة الإسلامية، وخلق حالة من الصراع الديني بين الشيعة بقيادة إيران والسنة بقيادة تركيا.
وأوضح أن المنطقة العربية تعرضت للعديد من التقسيم واستغلال الموارد وتم زعزعة استقرار الدولة بدء من العراق وسوريا واليمن والسودان.
ووجه بضرورة الحذر من الانسياق نحو حالة الصراع الديني.
وأشار إلى أن مصر تواجه العديد من التحديات والمخاطر ويجب علينا الالتفات حول القيادة السياسية والقوات المسلحة لحماية حدود الوطن ومقدراته.