إحالة 7 متهمين للمحاكمة الجنائية بتهمة احتجاز سوداني والتسبب في وفاته

حوادث

أرشيفية
أرشيفية

أحال المحامي العام جنوب الجيزة الكلية، 7 متهمين إلى المحكمة الجنائية بتهمة احتجاز شخص على إثر وجود معاملات مالية بينهم سالبين حريته، حيث تطور الأمر إلى قيام المجني عليه بمحاولة الهروب من خلال الشرفة ليسقط الأمر الذي أحدث إصابته التي أودت بحياته.

أحالت النيابة العامة المتهمين صابر. ع. ص. س 21 سنة نجار مقيم بالطوابق فيصل، والمتهم الثاني: عيد. س. ع. م 24 سنة سائق، والثالث: اسلام. ر. م. ش 22 سنة سباك مقيم فيصل الجيزة، والمتهم الرابع: عبد الرحمن. س. ع. م 22 سنة سباك مقيم بالدقي الجيزة، والخامس: حسن. م. د. أ 25 سنة سائق مقيم بالطوابق فيصل، السادس: مصطفى. ك. ش. م 30 سنة صاحب محل إكسسوارات مقيم بالطوابق فيصل، والمتهم السابع: أمير. ك. م. د 38 سنة عامل مقيم بالمريوطية فيصل، لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة.

تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 54143 لسنة 2023 جنايات قسم الهرم والمقيدة برقم 3685 لسنة 2023 كلي أكتوبر، أنه في 25/ 11/ 2023 بدائرة قسم شرطة الهرم محافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه فضل الله. ع. ف عمدًا من غير سبق إصرار أو ترصد إذ نشب بين المجني عليه والمتهمين من الأول وحتى الخامس خلف -مرجعة معاملات مالية بين الطرفين فرحبوا بنتيجة وفاته - ان حدثت- جراء افعالهما التي باشروها عليه - محل الاتهامات التالية، اذ جرى اتفاقهم على استدراجه وواحتجاز بمسكن المتهم السابع فأقعدوا بذلك مقاومته سالبين حريته غير عابئين بطريقة خلاصة من مكرهم. 

وأضاف أمر الإحالة: أن أفعال المتهمين التي باشروها عليه الجئت المجني عليه إلى تفكيره في الخلاص من قبضتهم لرغبته في استرداد حريته خوفًا من استمرار بطشهم به، فما كان منه في سبيل ذلك الا القى من شرفة الغرفة بالعين محل احتجازه بالطابق الثامن ظنًا منه، بإمكانية وصوله إلى الشرقة التي اسفلها بالطابق السابع حتى يتمكن من استرداد حريته والخلاص منهم، ولكن خاب ظنه وهوى من اعلى ليسقط أرضًا الأمر الذي احدث اصابته التي ابانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. 

 وقد اقترفت بجناية القتل جنايتان آخرتين، الأولى تقدمتها وهي انهم في ذات الزمان والمكان، خطفوا بالإكراه المجنى عليه سالف الذكر إذ أنه وعلى اثر خلافاتهم المالية معه عقدوا العزم وبيتوا النية على استدراجه واحتجازه ومن ثم طلب مدية الإطلاق سراحه فاقتسموا الأدوار فيما بينهم بدأ باستدراجه من قبل المتهمان الأول والثاني عن طريق صديقًا، تلاه اقتياده عنوه مانعين إياه من الهرب إلى العين محل سكنه حيث المتهمين من الثالث حتى الخامس في انتظارهم بتلك العين وما أن وصل المجنى عليه حتى تكالبوا عليه بعصبتهم وغلقوا عليه الأبواب والنوافذ مانعين إياه من مبارحة العين فسلبوا حريته. 

كما أجبروه المتهمون على التواصل مع أهليته طالبين مدية لإخلاء سبيله وتمكنوا بتلك الوسيلة من الحصول على مبتغاهم حتى أنهم طلبوا مبلغًا إضافيًا فهاتفوا المتهمان السادس والسابع وطلبوا منهما الحضور إلى تلك العين وما أن حضرا حتى سرد لهما الواقعة وكيفية ارتكابهم لها واتفقوا على أن يقوم المتهمان السادس والسابع باصطحابه إلى مسكن المتهم السابع، فاصطحاباه إلى مسكن المتهم السابع وغلقوا الأبواب ماتعان إياه من مبارحة العين فسلبوا حريته وهو ما دفع المجنى عليه للخلاص من قبضتهما على النحو المبين بموضوع الاتهام السابق - وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.