"ربنا هيجيب حق كل مسيحي زعل".. تعليق قوي من حسام موافي بعد الصور المسيئة في أولمبياد باريس (فيديو)

توك شو

حسام موافي- استشاري
حسام موافي- استشاري الحالات الحرجة بالقصر العيني

استنكر الدكتور حسام موافي، استشاري طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، ما حدث في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 من إساءة متعمدة للسيد المسيح.

جميع العبادات فيها أخلاق 

وتابع "موافي" خلال تقديم برنامجه "ربي زدني علما"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، متسائلًا "ايه الفائدة اللي عادت عليك من أنك تبين صورة السيد المسيح بهذا الشكل؟!.

وأكد أن ربنا هياخد حق كل واحد مسيحي زعل من اللي حصل في السيد المسيح عند النبي بتاعه، مستطردًا "اللي حصل في باريس ممكن يجيب لواحد مشكلة يعلي ضغطه".

ومن ناحية أخرى أشار إلى أن جميع العبادات التي فرضها الله على المسلمين فيها أخلاق، موضحًا أن الأخلاق في الصلاة أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، قائلا: من لا يستفيد من صلاته كأنها لم تكن.

الأخلاق في الزكاة 

ولفت بأن الصيام فيه أخلاق، وربما صائم لا يأخذ من صيامه إلا الجوع والعطش، لأنه لم يكن مؤدبا في صيامه، موضحا أن الحج يكون خاليا من الرفث والفسوق.

واستطرد الدكتور حسام موافي، استشار طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الأخلاق في الزكاة هي أنها تطهر أموال صاحبها وتذكيها، موضحا أن هناك عدم أخلاق.

قمة الأخلاق

وأردف أن قمة الأخلاق كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد وصفه الله سبحانه وتعالى وشكره بأنه على خلق عظيم، ومن يجلس جواره يوم القيامه في الجنة هم أحسن الناس أخلاقا.

واستطرد: أقسم بالله العظيم الكفار كان عندهم أخلاق ولما قرأت كده شعر رأسي وقف، فحينما قرروا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة رفضوا يقتحموا عليه منزله.

وواصل: أن سيدنا محمد قدوة عليه الصلاة والسلام، وفي بيته كان يتعامل كزوج وليس كنبي كما ورد في جميع القصص الواردة عن صحابته وكان عادي جدا وكان يسابق السيدة عائشة، فقد كان بسيطا عنده أخلاق.