موعد المولد النبوي الشريف 2024.. وحكم الاحتفال به

تقارير وحوارات

المولد النبوي الشريف
المولد النبوي الشريف

المولد النبوي الشريف يعد من المناسبات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع اقتراب موعد الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم.


المولد النبوي الشريف 

وتساءل الرأي العام المصري عن المولد النبوي الشريف 2024، وذلك لمعرفة موعد تلك المناسبة ورأي دار الإفتاء المصرية في الاحتفال بها، ضمن استعداداتهم لانتظار تلك المناسبة التي تأتي من مرة واحدة كل عام.

 

موعد المولد النبوي الشريف 2024

موعد المولد النبوي الشريف 2024 يوم 12 ربيع الأول لعام 1446 هجريًا، ويوافق هذا التاريخ 15 سبتمبر 2024.

 

موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024

ومن المرتقب أن يتم ترحيل موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 ليوم الخميس 17 سبتمبر 2024، وذلك بناء على ما جاء من قرارات وزارية أن جميع الإجازات سوف تكون نهاية الأسبوع، على أن يحصل الموظفون في مصر الخميس والجمعة والسبت.

 

حكم الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف 2024

وقالت دار الإفتاء المصرية عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف: إنه قد دَرَجَت الأمة الإسلامية منذ القرنين الرابع والخامس من غير نكير على الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام والصيام والقيام وتلاوة القرآن والأذكار، ومن ذلك أنهم يقومون بقراءة المولد، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما نصَّ على ذلك المؤرخون، كالحافظ بن الجوزي وابن دِحية وابن كثير وابن حجر والسيوطي وغيرهم كثير، رحمهم الله تعالى.
 

وأضافت دار الإفتاء: نصَّ جماهير العلماء سلفًا وخلفًا على مشروعية المولد النبوي الشريف، وقد ألَّف في استحباب ذلك كثير من العلماء والمحدثين والفقهاء، بَيَّنُوا بالأدلة الصحيحة استحبابَ هذا العمل ومشروعيته، حتى إنهم ألفوا كثيرًا من الموالد التي تروي قصة مولده الشريف وقدومه المنيف من أوله إلى آخره.


وكشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم شراء الحلوى وتبادلها بين الناس فى المولد النبوى، مؤكدا أنَّ الفتوى مستقرة على أنَّ الاحتفال بميلاد النبي مشروع، ولو لم يفعل النبي، فليس كل ما تركه النبي منهيًّا عنه.
 

وأضاف المفتى أن شراء الحلوى وأكلها والتهادي بها أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف مباح شرعًا، ويدخل في باب الاستحباب من باب السَّعة على الأهل والأسرة في هذا اليوم العظيم، متابعًا: "لا نريد أن نحجر على القلوب في فرحتهم بالنبي، ويجب ألا نلتفت لمن يغبش على الناس ويعكر فرحتهم بميلاد النبي".