تعرف على آخر التطورات في مقتل هنية
في تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، التي وقعت في طهران، أفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأن الحادثة تمت بواسطة قنبلة ذكية تم تفجيرها عن بعد.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للوكالة الإيرانية، تعرضت غرفة إسماعيل هنية، التي كانت تقع في الطابق الرابع من دار الضيافة في منطقة الزعفرانية، لمقذوف أسفر عن تحطم أجزاء من سقف ونوافذ الغرفة، مما أدى إلى مقتل هنية وأحد حراسه.
يُذكر أن دار الضيافة التي كان يقيم فيها هنية تديرها وتؤمنها وحدة الحرس الثوري الإيراني، وهي جزء من مجمع كبير يُعرف باسم "نيشات"، يقع في حي راقٍ شمال طهران.
التحقيقات والمصادر
لم تعترف إسرائيل رسميًا بالمسؤولية عن العملية، إلا أن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين أفصحوا للولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى عن تفاصيل العملية بعد وقوعها، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
ووفقًا للصحيفة، فإن عبوة ناسفة تم تهريبها سرًا إلى دار الضيافة حيث كان هنية يقيم، وتفجرت عن بعد بمجرد التأكد من وجوده في غرفته.
التقنيات المستخدمة
المصادر التي اطلعت على تفاصيل عملية الاغتيال أكدت أن الموساد الإسرائيلي استخدم جهازًا عالي التقنية مزودًا بالذكاء الاصطناعي لتنفيذ العملية.
حيث كانت القنبلة مزروعة مسبقًا في غرفة نوم هنية، وتم تفجيرها عن بعد بواسطة عملاء الموساد الذين كانوا متواجدين على الأراضي الإيرانية بعد التأكد من وجود هنية في المكان.
الخلفية السياسية
تجدر الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني أعلن يوم الأربعاء الماضي عن مقتل إسماعيل هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته بطهران، عقب حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وتتواصل التحقيقات للكشف مزيد من تفاصيل العملية، والتي تثير تساؤلات حول العمليات الاستخباراتية وتبعاتها على المستوى الإقليمي والدولي.