محافظ أسيوط يزور الدير المحرق بالقوصية
زار اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، الدير المحرق بقرية مير التابعة لمركز القوصية الذي مكثت به العائلة المقدسة أطول فترة خلال رحلتها، بلغت نحو 6 أشهر و10 أيام، كما تابع أعمال تطوير المسار وذلك ضمن جولاته الميدانية لمتابعة تنفيذ أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة.
ورافقه خلال الجولة عثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بالمحافظة واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية.
وحيث زار المحافظ ومرافقوه الدير المحرق والذي يقع في منتصف أرض مصر تمامًا من كافة الإتجاهات والتقى عدد من القساوسة والرهبان ومسئولي الدير واستمع إلى شرح مفصل منهم عن الدير وتاريخه والأماكن الأثرية والتاريخية به من بينها (الحصن الأثري، والكنيسة الأثرية، والدير المحرق وغيرها، مشيدًا بالقيمة التاريخية والدينية للدير وما يحتويه من مواقع وأماكن أثرية هامة يأتي إليها السياح وزوار الدير من كافة أنحاء العالم.
وأكد محافظ أسيوط، على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تطوير المسار ونهو الأعمال في أسرع وقت ممكن مع التأكيد على مراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات اللازمة لأعمال التطوير للحفاظ على القيمة التاريخية والدينية لتلك المناطق الهامة نظرًا لأهميته كمزار ووجهة سياحية لافتًا إلى العمل على توفير كافة سبل الراحة للزائرين عن طريق تطوير الطرق المؤدية إليه وإزالة الإشغالات على الطرق الرئيسية والفرعية لتسهيل النقل والانتقال وتقديم الخدمات التي تحتاجها هذه الأماكن وفقًا لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامها بقطاع السياحة الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي مشيرًا إلى أهمية تعظيم الإستفادة من تلك الأماكن السياحية الهامة والترويج السياحي لها.
وكما حرص المحافظ على لقاء بعض أباء وكهنة الدير وعلى رأسهم الأب أولوجيوس والأب ماكسيموس المحرقي والأب يسطس والأب أنانسيوس وعدد من قساوسة وآباء الكنيسة، واستمع منهم إلى شرح للاهمية التاريخية والدينية للدير وتاريخ رحلة العائلة المقدسة اليه، كما استعرض خطة تطوير المسار.
ويعتبر دير السيدة العذراء المحرق إحدى أهم نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بأسيوط ومن أهم المزارات الدينية في أسيوط، والذي يقع بسفح جبل قسقام على بعد 12 كم غرب مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط، في الكيلو 327 طريق القاهرة - أسوان ويعد من أهم المعالم السياحية والقبطية في مصر بل والعالم ويضم الدير المحرق ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة بيت لحم في فلسطين ويقصده آلاف الزائرين من مصر والأجانب على مدار العام وخاصة فى ذكرى رحلة العائلة المقدسة.