عاجل:- بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيدًا لنقل جثمانه إلى الدوحة

عربي ودولي

تشييع جثمان إسماعيل
تشييع جثمان إسماعيل هنية

بدأت مراسم تشييع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، في وقت مبكر من صباح يوم الخميس في العاصمة الإيرانية طهران.

وقد شهدت هذه المراسم حضورًا مكثفًا من المسؤولين والشخصيات البارزة، بما في ذلك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وذلك حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

تفاصيل المراسم

تمت تغطية مراسم التشييع بشكل واسع من خلال وسائل الإعلام الإيرانية، حيث نشرت وكالة مهر الإيرانية، وهي وكالة شبه رسمية، تسجيلات مصورة تظهر لحظات من المراسم التي حضرها عدد من كبار الشخصيات في حركة حماسـ ووفقًا لوكالة أنباء "إرنا" الرسمية، من المقرر أن يتولى المرشد الإيراني علي خامنئي إمامة صلاة الجنازة.

التوجه إلى الدوحة

بعد انتهاء مراسم التشييع في طهران، من المتوقع أن تُقام صلاة الجنازة لإسماعيل هنية في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة، بعد صلاة الجمعة، وسيتم دفنه في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل، وهي واحدة من أبرز المقابر في قطر.

حضور حاشد

حضر حفل التشييع حشد كبير من المشيعين الذين حملوا صور إسماعيل هنية والأعلام الفلسطينية، وذلك في جامعة طهران التي تقع في وسط العاصمة. 

وقد أمَّ صلاة الجنازة مرشد الثورة الإيراني علي خامنئي، الذي وصف هنية بأنه "مقاتل بارز في المقاومة الفلسطينية."

ردود الفعل السياسية

في كلمته خلال مراسم التشييع، أدان خليل الحية، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس، عملية الاغتيال التي نفذتها إسرائيل، معبرًا عن غضب المقاومة وكل أحرار الأمة والعالم. وأكد الحية أن شعار إسماعيل هنية "لن نعترف بإسرائيل" سيظل دائمًا شعار الحركة، وأضاف: "نعاهد أمتنا على أن نبقى نقاوم الاحتلال الصهيوني."

تفاصيل الهجوم

في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء، أعلنت حركة حماس عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران.

 كان هنية قد وصل إلى طهران لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، الذي يأتي في سياق تصاعد التوترات الإقليمية.

إسماعيل هنية

تجولت عربة تحمل نعش إسماعيل هنية وأيضًا نعش حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان، الذي استشهد أيضًا في الهجوم شوارع طهران، في مشهد يعبر عن مدى التأثير العميق الذي أحدثته هذه الأحداث على المجتمع الإيراني والفلسطينيين على حد سواء.