هل سيتم إعلان حرب..؟

العلم الأحمر في طهران.. هل تنتوى إيران رد الصاع؟

تقارير وحوارات

العلم الأحمر في طهران
العلم الأحمر في طهران

توعد المرشد الأعلى علي خامنئي، بالانتقام لاغتيال هنية، قائلًا: «واجب إيران الانتقام لحادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المريرة والصعبة».

علق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على عملية اغتيال إسماعيل هنية، مؤكدًا أن طهران ستجعل «المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة». 

إيران تنطقها: الدفاع عن الكرامة وسلامة الأرض

وأضاف بزشكيان، أنَّ بلاده ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها.

وفور الإعلان عن اغتيال إسماعيل هنية، صدرت عن إيران تهديدات بالانتقام لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس».

تهديدات إيرانية

وفور الإعلان عن اغتيال إسماعيل هنية، تصاعدت ردود الفعل بسرعة، حيث صدرت عن إيران تهديدات قوية بالانتقام لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس». هذا التطور الخطير يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة، خاصة في ظل العلاقات المعقدة والمتشابكة بين الفصائل الفلسطينية والداعمين الإقليميين. 

فور الإعلان عن اغتيال إسماعيل هنية، تصاعدت ردود الفعل بسرعة. 

اغتيال هنية يمثل ضربة كبيرة لحماس وسيثير بالتأكيد ردود فعل عنيفة من جانب الحلفاء والمناصرين، مما يزيد من احتمالية تصاعد العنف والاضطرابات في المنطقة. التهديدات الإيرانية تأتي في سياق دعمها المستمر لحركة حماس، حيث تعتبرها جزءًا من محور المقاومة ضد إسرائيل، وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الصراع والتوتر في الشرق الأوسط.

العلم الأحمر.. هل تنتوى إيران الانتقام؟ 

 

رصد مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة رفع علم أحمر فوق قبة مسجد «جمكران»، في مدينة «قم» الإيرانية، بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، في طهران صباح أمس الأربعاء.

كانت أعلنت حركة حماس، الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج.

وأكدت مصادر، الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية في إيران. وأفادت المصادر بأن مقتل هنية نتج عن استهداف مقر إقامته في طهران. كما أكدت مصادرنا أن اغتيال إسماعيل هنية تم الساعة 2 فجرًا بتوقيت طهران، بصاروخ مباشر نحو جسدة.

من المقرر أن يُشيع جثمان إسماعيل هنية، القائد البارز في حركة حماس، اليوم في العاصمة الإيرانية طهران. يأتي هذا الحدث في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة، حيث يُعتبر هنية شخصية محورية في الصراع الفلسطيني. سيتوافد العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية إلى طهران لتقديم التعازي والمشاركة في مراسم التشييع، مما يعكس الأثر الكبير الذي تركه هنية على الساحة السياسية الإقليمية.