تبدأ من جامعة طهران وتنتهي بقطر.. مراسم جنازة إسماعيل هنية
جنازة إسماعيل هنية.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلنت حركة حماس، أنّ رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران فجر الأربعاء، سيُوارى الثرى في الدوحة الجمعة، عقب تشييع شعبي له في العاصمة الإيرانية غد الخميس.
وأفادت "حماس" في بيان، بأنّ "مراسم تشييع رسمي وشعبي تُجرى للقائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، يوم غد الخميس".
اغتيال إسماعيل هنية في إيران
وفي وقت مبكر الأربعاء، أعلنت "حماس" اغتيال هنية إثر "غارة صهيونية غادرة" على مقرّ إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان أمس الثلاثاء.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد هنية في طهران، موضحًا أنّ "التحقيق جار في عملية الاغتيال، وأنّ النتائج ستُعلن قريبًا"
وأعلنت إيران "الحداد العام لثلاثة أيام بعد اغتيال هنية في طهران".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنّ هنية استُهدف بـ "مقذوف جوي" على مكان إقامته في أحد المقرّات المُخصّصة لقدامى المحاربين في شمال طهران.
جنازة إسماعيل هنية
قالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، إن جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيشيع في طهران حيث اغتيل.
كما أوضح الوكالة مراسم تشييع جثمان هنية ستقام الثامنة صباحا اليوم الخميس.من جامعة طهران باتجاه ساحة آزادي وذلك بعد صلاة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي عليه.
بعد ذلك سيتم نقل جثمانه إلى العاصمة القطرية عصر الخميس، على أن "تُقام صلاة الجنازة على روحه في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة، ليُوارى الثرى في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل شمال الدوحة".
وأشارت إلى أنّ مراسم التشييع في الدوحة ستجري "بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية".
ردود الفعل على اغتيال هنية
- أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة اغتيال إسماعيل هنية، واعتبره عملًا جبانًا وتطورًا خطيرًا.
-كما أدانت وزارة الخارجية الروسية العملية، ووصفت اغتيال هنية بأنه "جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق"، مطالبةً بالتحقيق في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
-وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "تبين مرة أخرى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام".
-كما أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الأربعاء ٣١ يوليو الجاري، سياسة التصعيد الاسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة فى المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع فى المنطقة.
وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دوليًا، بالاضطلاع بمسئوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.
واعتبرت مصر أن تزامن هذا التصعيد الإقليمي، مع عدم تحقيق تقدم فى مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يزيد من تعقيد الموقف ويؤشر إلى غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، ويقوض الجهود المضنية التي تبذلها مصر وشركائها من أجل وقف الحرب في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.