خبير تربوي يقدم روشتة نفسية للطلاب وأولياء الأمور لاستقبال نتائج الثانوية العامة قبل أيام من إعلانها
قدم الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، روشتة نفسية للطلاب وأولياء الأمور لاستقبال نتائج الثانوية العامة قبل أيام قليلة من إعلانها:
فقال الخبير التربوي، إنه من المعروف أن الأيام التى تسبق إعلان نتائج امتحانات الطلاب في الثانوية العامة تشكل قمة القلق والتوتر لدى الطلاب وأولياء الأمور بل ولدى كل المحيطين بالطالب من معارف، الأمر الذي يقتضى تقديم بعض النصائح النفسية لهم لاستقبال النتيجة دون اضرار نفسية:
. الثقة في أن الطالب قام بما عليه في الامتحانات في ظل ظروف صعبة من ارتفاع درجة الحرارة، وانقطاع الكهرباء، وصعوبة بعض الامتحانات، وبالتالى على الجميع تقبل نتيجة الطالب أيا كانت لأن الله هو الذى أراد خيرا للطالب بهذه النتيجة، ولن يظلمه.
.الأمل والتفاؤل في حصول الطالب على ما يتمناه أن شاء الله
.عدم المبالغة في اظهار مظاهر الفرح وخاصة أمام من لديهم طلاب في الثانوبة العامة ولم يوفقوا أو يحصلوا على المجموع الذى يريدونه
. الثقة بأن الله سيجازى الطالب المجتهد على جهده حتى لو لم يحصل على المجموع الذى يريده في الثانوبة العامة، وسيعوضه نجاحا في مجال الدراسة التى سيلتحق به أو حتى مجال العمل فيما بعد، أو سفر إلى مكان مميز
.الإيمان التام أن النجاح في المستقبل لا يرتبط تماما بمجموع الطالب في الثانوبة العامة أو نوع الكلية التى التحق بها، فقد يتفوق الطالب الحاصل على مجموع عادى في الامتحانات في الحياة العملية والعكس صحيح بالنسبة للحاصل على أعلى مجموع
.عدم الحكم على الطالب الحاصل على مجموع ما بأنه أقل من الطالب الحاصل على مجموع أعلى منه بأنه أقل منه، فلا يمكن أن تكون الامتحانات وخاصة الموضوعية معيار للمقارنة والتفضيل بين الطلاب
. احتوى ابنك واحتضنه عقب اعلان النتيجة، ولا تقتل فرحته ولا تكسره أيا كانت النتيجة
.الوعى بأن الثانوية العامة هى بداية رحلة الحياة وليس نهايتها، فقد يكون ابنك هو الأول في الحياة رغم أنه لم يكن كذلك في نتيجة الثانوبة العامة
.افتخر بابنك فهو امتدادك، ولا تحقر منه في أعقاب إعلان النتيجة لأنه لن ينسي لك موقفك معه في هذه اللحظات
.الوعي أن الكثير من الوظائف المميزة في المجتمع أصبحت متاحة لخريجى معظم الكليات بشرط امتلاك الطالب المهارات skills الشخصية التى تؤهله للعمل بها، فمعظم من يعمل بالإعلام مثلا ليسوا حاصلين على بكالوريوس إعلام لكنهم امتلكوا مهارات جيدة وطوروها
.الوعي بأن الطالب انتهى دوره وأصبح عليه الاختيار من بين الكليات التى تناسب مجموعه، وأصبح دوره اللاحق هو تحقيق النجاح والتفوق في الكلية أو حتى المعهد الذى تم ترشيحه إليه