"قتلها بالسكين ثم حضنها".. أقوال نجلة المتهم بقتل والدتها أمام أعينها في منزل جدتها| خاص
حصل موقع "الفجر" على أقوال نجلة المتهم بقتل زوجته أمام أعينها في منزل جدتها بمنطقة العجوزة.
أدلت الفتاة فريدة صاحبة 17 عامًا باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق في واقعة قتل والدتها على يد أبيها في منزل جدتها بالعجوزة.
جاء في التحقيقات في القضية رقم 4273 لسنة 2024 جنايات العجوزة؛ اعترافات الطالبة فريدة عمرو أنور بتفاصيل ما حدث في هذا اليوم.
س: ما صلتك بكل من المتوفى إلى رحمة مولاها إيمان عبد اللطيف والمتهم عمرو أنور؟
إيمان الله يرحمها أمي وعمرو أبويا.
س: ما مدة زواجهما تحديدا؟
هما متجوزين بقالهم (عشرون) سنة
س: هل من سابق خلافات بين كلًا من المتوفاة إلى رحمة مولاها إيمان عبد اللطيف والمتهم عمرو أنور؟
من نحو 3 أسابيع بابا طلق ماما وضربها
س: هل حرر ثمة محاضر بتلك الواقعة؟
لا
س: مالذي حال دون ذلك؟
هي ماما الله يرحمها مرضيتش تعمل محضر
س: ما سبب ذلك الخلاف تحديدا؟
هو أنا سمعت بابا بيقول لماما إنتي بتخونيني مع صاحبي وقعد يزعقوا مع بعض جامد وبعد كذا قالها إنتي طالق، وماما خدتني أنا وأخويا حمزة نعيش في بيت جدتي.
س: هل حاول المتهم التواصل مع المتوفاة إلى رحمة مولاه؟
أيوه هو تواصل معاها وقابلها مرتين في كافيه على الزمالك
س: ما مضمون الحوار الذي دار بينهما آنذاك؟
أنا معرفش التفاصيل بالظبط بس هما كانو بيتكلموا في موضوع الطلاق، وإنه وعدها أول مرة إنه يكتبلها كل حاجة علشان خاطري أنا وأخويا والمرة اللى بعديها رجع في كلامه وقالها مش هديكي حاجة وانهارده كلمني في التليفون وقالي استأذني ماما إني أجي أزوكم واقعد معاكو شوية ولما رحت سألتها قالتي ماشي وهو جالنا البيت على الساعة 5.
س: مالذي حدث تحديدا آنذاك؟
خبط على الباب فأنا وحمزة فتحناله الباب وكان معاه كيس لونه بيج مش باين ايه اللي جواه وحضني أنا وحمزة وقعد يبوس فينا شوية، وبعد كدا أول إما ماما شافته دخل الصالة، قامت واخذة بعضها ودخلت الأوضة وقفلت على نفسها وأنا كنت قاعده على الكتبة قدامه أنا وحمزة فهو قال لجدتي بعد اذنك يا طنط أنا عايز أدخل أقول لإيمان كلمتين، فقالتله ماشي يا حبيبي وقام وخد معاه الكيس ودخل جوا ومكملش ثلاث دقائق، وسمعناها بتصرخ فأنا اتخضيت ودخلت عليها أنا وحمزة وجدتي لقينا ماما واقعة على الأرض وجسمها كله غرقان دم والأرض مليانة دم.
وتابعت فريدة في تحقيقات النيابة العامة: بابا كان ماسك سكينة مليانه دم في إيده اليمين وأول ما شفنا قام حاطط السكينة على الأرض وحضنها فأنا مدريتش بنفسي وقعدت أصوت جامد وسمعته بيقول قتلتها علشان بتخوني وأنا بحبها لحد ما الناس اللي في الشارع والعمارة جت على الصويت وخدوني أنا وحمزة ودخلونا الشقة إللى قدامنا علشان منشقش المنظر، وقلنا على اللي حصل وبعد كدا الشرطة جت وقبضو على بابا وقالولنا نروح على النيابة علشان تشهد باللي حصل.
أحال المستشار تامر صفى الدين، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، محاسب إلى محكمة الجنايات، بتهمة قتل زوجته إيمان عبداللطيف، صحفية، بـ22 طعنة بأنحاء متفرقة من الجسد، داخل مسكن والدتها في منطقة العجوزة.
أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بارتكاب الجريمة، منها شراؤه سكينا من أحد محلات الأدوات المنزلية لتنفيذ مخططه بحق زوجته فور ذهابه لمنزل والدها، وخبأه في حقيبته وطلب مقابلتها، وبمجرد أن رأها أظهر سلاحه الأبيض وسدد لها 22 طعنة متفرقة بجسدها، أمام والدتها وطفليه.
جاء في تحريات الشرطة أن الضحية وزوجها متزوجان منذ 20 عاما، ولديهما طفلان، ودبت الخلافات بينهما قبل فترة غادر على إثرها بيت الزوجية في إمبابة إلى منزل والدتها في العجوزة بالجيزة، ديسمبر الماضي، مع تضاؤل فرص استقرار الأحوال بينهما.
أكد شهود عيان على الواقعة، أنه حاول أيضا قتل طفليه، إلا أنهما هربا قبل أن يلحق بهما، وبعد إبلاغها، انتقلت الشرطة إلى مسرح الجريمة، وتحفظت على الزوج وبحوزته السكين المستخدم في الجريمة، وبمواجهته اعترف بها، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة.