اغتيال إسماعيل هنية في إيران.. تفاصيل وعواقب محتملة
اغتيال إسماعيل هنية في إيران.. تفاصيل وعواقب محتملة
أعلنت حركة حماس أن زعيمها إسماعيل هنية اغتيل في إيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل هنية، الذي كان يمثل الوجه الدبلوماسي لحماس على الساحة الدولية منذ اندلاع الحرب في أعقاب هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر ووفقًا لوسائل إعلام إيرانية، قُتل هنية نحو الساعة الثانية صباحًا (22:00 بتوقيت غرينتش) في "مقر إقامة خاص" لقدامى المحاربين بشمال طهران. وأفادت وكالة نور نيوز التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أن مقر إقامة هنية أصيب بقذيفة محمولة جوًا، ووصفت الاغتيال بأنه "مغامرة خطيرة لتقويض قوة الردع لدى طهران". ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يجري تقييمًا للوضع.
عواقب محتملة
أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها ستواصل النهج الذي تتبعه في حرب غزة، مشددة على ثقتها بالنصر. هذه الأنباء جاءت بعد إعلان إسرائيل قتل قائد كبير في حزب الله اللبناني، مما يزيد من احتمالية عرقلة فرص التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وفي نفس الوقت، تزايد خطر اندلاع حرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في أعقاب الغارة على هضبة الجولان.
ردود الفعل الدولية
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة لم تعلم أو تشارك في مقتل هنية، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة. وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي على القطاع الساحلي عن مقتل أكثر من 39 ألف شخص، وأدى إلى أزمة إنسانية لأكثر من مليوني شخص. من المتوقع أن يجتمع أعلى جهاز أمني في إيران لتحديد استراتيجية الرد على مقتل هنية، حيث أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها، وستجعل المحتلين يندمون على فعلتهم الجبانة. وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاغتيال، ودعت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة.