جامعة بني سويف تحصد المركز الثالث في مجال محو الأمية وتعليم الكبار

محافظات

الدكتور منصور حسن
الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف

أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، حصول الجامعة على المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية في محو الأمية وتعليم الكبار، وذلك بمحو أمية 54 ألفا و973 مواطن بالمحافظة، وذلك طبقًا لتقرير الإنجاز الصادر من الهيئة العامة لتعليم الكبار خلال العام المالي 2023/2024.

 

 وأوضح رئيس جامعة بني سويف، أن الجامعة تواصل إنجازاتها وقفزاتها المتميزة في مجال محو الأمية، وذلك في ضوء مسئوليتها نحو المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية، وذلك من خلال بذل المزيد من الجهود في هذه القضية، وإعطائها أولوية قصوى من أجل تنمية المجتمع المصري والارتقاء بحياة المواطن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة ورؤية مصر 2030، مشيدا بالتعاون الفعال والشراكة مع الهيئة العامة لمحو الأمية.

 

وفي سياق آخر، أعلن رئيس جامعة بنى سويف، اليوم، بدء الدراسة ببرنامج بكالوريوس علوم ذوى الاحتياجات الخاصة وتكنولوجيا التعليم الرقمية، وذلك بعد أن تم اعتماده من المجلس الأعلى للجامعات لجان قطاعات التعليم الجامعي "قطاع الدراسات التربوية" وتم التصديق عليه بمجلس الجامعة رقم 235، على ان تبدأ الدراسة بالعام الدراسي الجديد 2024 / 2025 بنظام الساعات المعتمدة بكلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة. 

 

وأوضح رئيس الجامعة، ان البرنامج يأتي في ضوء توجهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعداد كوادر قادرة على التعامل مع الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة فئات "المعاقين والموهوبين والمتفوقين عقليا" وإكسابهم مهارات توظيف علوم تكنولوجيا التعليم الرقمية في إعداد وتصميم وبرمجة الاختبارات والمقاييس التشخيصية والبرامج التدريبية والتأهيلية تكنولوجيا وذلك في ظل التوجه التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والتحول والمحاكاة الرقمية والبيئات الذكية، فضلًا عن تلبية حاجات المجتمع من الكوادر البشرية المؤهلة علميا ومهنيا في تخصصات تكنولوجيا التعليم.

 

وأضاف الدكتور وليد فاروق عميد الكلية، أن البرنامج يستهدف إعداد متخصصين  للعمل في مجال تكنولوجيا التعليم الرقمي في تخصصات  اضطراب التوحد، اضطرابات اللغة والتخاطب، صعوبات التعليم، الإعاقة العقلية، والإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والموهبة والتفوق العقلي، مؤكدًا أن الكلية تعمل على تطوير المناهج الدراسية وتحديثها بصورة مستمرة بما يتماشى مع التقدم العلمي ومتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل وإنتاج البرامج والكتب  والحقائب الإلكترونية لذوى الاحتياجات الخاصة.