عاجل - "اغتيال مناضل.. ويحمل دلالات خطيرة".. تعليق الكاتب الصحفي مصطفى بكري على استهداف إسماعيل هنية في طهران
أثار اغتيال المناضل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في قلب العاصمة الإيرانية طهران، ردود فعل واسعة وتحليلات متعددة حول دلالات هذه العملية وتأثيراتها المحتملة. في هذا السياق، أدلى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بتصريحات هامة تلخص ما يمكن استنتاجه من هذه العملية الخطيرة.
تواجد الموساد في إيران:
نشر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، تعليقًا حول استهداف إسماعيل هنية،فقال “يؤكِّد مكان الاغتيال أن جهاز الموساد الإسرائيلي لديه تواجد مؤثر داخل إيران، مما يعكس قدرة هذا الجهاز على تنفيذ عمليات معقدة وخطيرة في عمق الأراضي الإيرانية”.
استمرار خطة الاغتيالات:
وأضاف "بكري" عملية اغتيال هنية، وقبلها القيادي في حزب الله الحاج فؤاد شكر، تشير إلى أن خطة الاغتيالات والمطاردة التي وعد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمثل الحلقة الثانية من سيناريو الحرب. هذا يوضح أن الاغتيالات لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستستمر كجزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع.
تأثير سلبي على المحادثات:
ويشير الكاتب الصحفيِّ، أنَّه من المتوقع أن تنعكس عملية الاغتيال بالسلب على المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن. هذه العمليات تضع عراقيل أمام الجهود الدبلوماسية وتزيد من تعقيد الوضع.
توسعة الحرب الإقليمية:
إن استمرار هذه العمليات من شأنه أن يدفع نحو توسعة الحرب الإقليمية، وهو أمر يمكن أن يغير المعادلة في المنطقة بشكل جذري. توسع الصراع قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي.
في ضوء هذه النقاط، يرى بكري أن اغتيال هنية ليس مجرد حدث عابر، بل يحمل في طياته إشارات خطيرة حول مستقبل المنطقة والعلاقات الدولية. تتجه الأنظار الآن إلى ردود الفعل المحتملة من الأطراف المعنية وإلى كيفية تطور الأوضاع في الأيام القادمة.
نص تعليق مصطفى بكري على الاستهداف
اغتيال المناضل إسماعيل هنيه في قلب طهران تحمل دلالات خطيره:- - مكان الإغتيال يؤكد أن الموساد له تواجد مؤثر داخل إيران، ولديه الإمكانية لتنفيذ عمليات بهذه الخطوره - أن عملية الإغتيال وقبلها الحاج شكر، تكشف أن خطة الإغتيالات والمطارده بالخارج التي وعد بها النتن ياهو، مثلت الحلقه الثانيه من سيناريو الحرب، وهو أمر لن يتوقف عند هذا الحد - أن عملية الإغتيال ستنعكس بالسلب علي المحادثات التي تجري لوقف النار مقابل الإفراج عن الرهائن - أن هذه العمليات من شأنها أن تدفع إلي توسعة الحرب الإقليميه، وهو أمر من شأنه أن يغير المعادله في المنطقه