تفاصيل عقب عملية الاستهداف
عاجل - "علمت بهذا الخبر وليس لدي المزيد بهذا الصدد".. وزير الدفاع الأمريكي يعلّق على اغتيال إسماعيل هنية
يعد اغتيال إسماعيل هنية، حدثًا أكثر من جلل، في هذه الظروف العصيبة، ومن المنتظر أن تتباين وتتعدد ردود الأفعال حول استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ولذك يعد رد الفعل الأمريكي من الضروري والهام جدًا على عدة أصعدة.
وزير الدفاع الأمريكي
في تعليق سريع على عملية اغتيال إسماعيل هنية، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنه علم بهذا الخبر ولكنه لا يمتلك تفاصيل إضافية في الوقت الحالي. التصريح يبرز موقف الولايات المتحدة الذي يتسم بالحذر والانتظار، حيث يسعى المسؤولون الأمريكيون لجمع المعلومات وتقييم الوضع قبل تقديم أي تعليقات رسمية أو اتخاذ إجراءات. هذا التعليق يشير إلى أن واشنطن تتابع تطورات الوضع عن كثب، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية ويُنتظر ردود فعل مختلفة من الأطراف المعنية.
وقت حرج.. ولا توجد معلومات إضافية
يأتي تصريح وزير الدفاع الأمريكي في وقت حرج، حيث يسعى المجتمع الدولي لفهم أبعاد هذا الحادث وتأثيره المحتمل على الأوضاع في الشرق الأوسط. تأكيد الوزير بأنه لا يملك معلومات إضافية قد يعكس التأثير المتبادل للأحداث الكبيرة على السياسات الدولية والأمنية، مع احتمال أن يتم الكشف تفاصيل أكثر في المستقبل القريب مع تقدم التحقيقات وتوافر المزيد من المعلومات.
تصريح كان لا بد منه
ربما يبقى تصريح وزير الدفاع الأمريكي، طبيعيًا للغاية، لا سيَّما وأنَّ المعلومات بالفعل غير متوفِّرة، لكن تظل معلومة هامة من جانب السلطات الإيرانية، بأنَّ الهجوم تمَّ من خارج حدود قطرها، وبيانها صراحةً بأن الاستهداف كان من خارج إيران، يثير شكوكًا وأطاريح. لا سيمَّا هذه الشكوك، وأنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرَّح منذ يومين بحصوله على موافقة أمريكية لشن عملية عسكرية ضد لبنان، وذلك قبل وقوع الهجوم على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ما كان يجعل الولايات المتحدة في موقف الصامت المنتظر أن يتحدث، فنفت الأخيرة بدورها علمها بالأمر قبل حدوثه.
من جانب آخر، فقد أعرب البيت الأبيض عن علمه بالتقارير الواردة بشأن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، مشيرًا أنَّ أنه على دراية بالتقارير التي تشير إلى اغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما يسلِّط الضوء على متابعة حثيثة لكل المعلومات عقب إذاعة نبأ الاستهداف.