بعد تصريحات وزراء متطرفون داخل الحكومة الإسرائيلية
عاجل - مكتب نتنياهو يمنع وزراء الحكومة من التعليق على اغتيال إسماعيل هنية
بعد تصريحات منفردة، ادلى بها عدد من المسؤولين داخل تل أبيب أبرزهم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ووزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، أصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال، أوامر لوزراءه.
تعليمات صارمة
في خطوة ملحوظة، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات صارمة إلى جميع وزراء الحكومة بعدم التعليق على حادث اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
مخاوف
تأتي هذه التعليمات في إطار محاولة لتجنب تصعيد التوترات الإقليمية وتوجيه الرسائل السياسية غير المباشرة، وسط انتظار للتطورات المستقبلية المتعلقة بالحادث.
سياسة الصمت الرسمي
القرار يشير إلى اهتمام الحكومة الإسرائيلية بالحفاظ على سياسة الصمت الرسمي في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، ويعكس استراتيجية الحكومة في التعامل مع تداعيات الأحداث الأمنية بشكل مدروس. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول كيفية تأثيرها على الموقف الرسمي الإسرائيلي واستراتيجياته في التعامل مع القضايا الإقليمية الساخنة.
ماذا لو تورط الكيان الصهيوني؟
في حال تبين أن إسرائيل كانت متورطة في اغتيال إسماعيل هنية في طهران، فإن ذلك قد يثير موجة من التكهنات والردود الدولية التي من شأنها تغيير ديناميات السياسة الإقليمية. أولًا، سيؤدي الكشف تورط إسرائيل إلى تصعيد التوترات بين طهران وتل أبيب، وقد يقود إلى تعزيز إجراءات أمنية مكثفة من قبل إيران ضد المصالح الإسرائيلية في المنطقة، وكذلك إلى محاولات من جانب إيران لاستهداف مصالح إسرائيلية أو حلفاء لها في الرد.
ثانيًا، قد يترتب على ذلك تأثيرات كبيرة على العلاقات بين إسرائيل وحلفائها الدوليين، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا، التي قد تدعو إلى تحقيق دولي مستقل بشأن الحادث. وقد تؤدي هذه التحركات إلى فرض عقوبات جديدة أو تعزيز الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل، مما قد يؤثر على قدرتها على تنفيذ سياساتها في الشرق الأوسط.
وكانت أعلنت حركة حماس، الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج.
وأكدت مصادر، الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية في إيران. وأفادت المصادر بأن مقتل هنية نتج عن استهداف مقر إقامته في طهران. كما أكدت مصادرنا أن اغتيال إسماعيل هنية تم الساعة 2 فجرًا بتوقيت طهران، بصاروخ مباشر نحو جسدة.
كما أفادت المصادر باغتيال إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان باستهداف مقر إقامتهم بطهران، وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيرانية بزشكيان.
وقد نقلت وكالة "تسنيم" عن الحرس الثوري الإيراني إعلان نبأ اغتيال إسماعيل هنية في طهران.