عاجل:- تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على منزله في طهران
تصدرت أخبار اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عناوين الأخبار العالمية واحتلت مكانة بارزة على محركات البحث مثل جوجل.
جاء الإعلان عن هذا الاغتيال في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث أكدت حركة حماس أنه تم في العاصمة الإيرانية طهران.
تستعرض "بوابة الفجر الإلكترونية" خلال السطور التالية أبرز تفاصيل الاغتيال، خلفية شخصية هنية، والردود الدولية والمحلية على هذا الحدث.
تفاصيل الاغتيال
أعلنت حركة حماس فجر اليوم الأربعاء عن اغتيال إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان في طهران.
وفقًا للتقارير، تمت العملية في الساعة الثانية فجرًا بتوقيت طهران، حيث استُهدف مقر إقامة هنية بصاروخ موجه.
وأكد الحرس الثوري الإيراني الخبر مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية للكشف تفاصيل الحادث، فيما أكدت مصادر أخرى أن الهجوم تم بصاروخ مباشر على مقر الإقامة.
من هو إسماعيل هنية؟
سيرة ذاتية مختصرة: إسماعيل هنية، الذي وُلد عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، يعتبر من الشخصيات البارزة في حركة حماس، انضم هنية إلى الحركة منذ بداياتها في الثمانينيات، وسرعان ما أصبح من أبرز قيادييها.
وتولى منصب رئيس الحكومة الفلسطينية بعد فوز حماس في الانتخابات البرلمانية عام 2006، وتعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل، وفي عام 2017، انتُخب هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفًا لخالد مشعل.
الردود المحلية والدولية
ردود الفعل الفلسطينية: وصف محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، الاغتيال بأنه "جريمة إسرائيلية جديدة". وأضاف أن هذا الحادث يعكس استمرار العدوان الإسرائيلي ويزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
تصريحات إسرائيلي: علق وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتطرف، عميحاي إلياهو، على الاغتيال قائلًا: "موت هنية يجعل العالم أفضل قليلًا".
تعكس هذه التصريحات الموقف الإسرائيلي الذي يرى في اغتيال هنية خطوة نحو تحقيق أهدافه الأمنية.
التحليل الدولي: في السياق الدولي، كان هناك ردود فعل متفاوتة، ودعت بعض الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة، بينما أعربت أخرى عن قلقها بشأن تأثير الاغتيال على الاستقرار الإقليمي.
يأتي هذا الحدث في وقت حساس حيث تشهد المنطقة توترات عالية وصراعات مستمرة.
تاريخ الاستهداف الإسرائيلي لقيادات حماس
الاغتيال الأخير ليس الأول من نوعه، فقد قامت إسرائيل في الماضي باغتيال عدد من قيادات حماس البارزين، مثل الشيخ أحمد ياسين في عام 2004، وعبد العزيز الرنتيسي في نفس العام.
في يناير 2024، استهدفت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس، في بيروت، كذلك، شهد يوليو 2024 قصفًا إسرائيليًا مكثفًا على خان يونس في غزة، أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.