مجزرة الـ 300 شهيد في 8 أيام
عاجل - متحدث الدفاع المدني بغزة: الوضع مأساوي في خان يونس.. وهذه منهجية الاحنلال بعد الاقتحامات
صرح الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، حول الوضع المأساوي في منطقة خان يونس بعد عملية الانسحاب الإسرائيلي والتوغل الذي استمر لمدة 8 أيام. أشار بصل إلى أن هذه العملية خلفت دمارًا واسعًا ومعاناة كبيرة للمواطنين، حيث أصبحت خان يونس منطقة منكوبة على غرار جباليا، الشجاعية، تل الهوا، ورفح، التي تتعرض أيضًا للدمار المستمر.
منهجية الجيش الإسرائيلي
وأكد الرائد بصل أن منهجية الجيش الإسرائيلي ترتكز على تدمير البنى التحتية والخدمات الأساسية في المناطق المستهدفة، مما يحولها إلى مناطق غير صالحة للعيش. "الجيش الإسرائيلي يتبع منهجية تهدف إلى تدمير أدنى القطاعات الخدمية داخل المناطق، فتحولها إلى خراب تنعدم فيه مناحي الحياة"، قال بصل. وأضاف أن مئات المنازل قد دُمرت، بالإضافة إلى المدارس، العيادات، آبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعقد عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وأشار بصل إلى أن طواقم الدفاع المدني والأطقم الطبية تواجه تحديات هائلة في ظل هذه الظروف، حيث تتمثل مهامها الرئيسية في انتشال الجثث، تقديم الإغاثة، وفتح الطرق في المناطق المنكوبة. "مهمتنا الرئيسية الآن هي انتشال الجثث، تقديم الإغاثة، وفتح الطرق في هذه المناطق المنكوبة التي تحتاج إلى إعادة تأهيل وإعمار شامل"، أوضح بصل.
300 شهيد في 8 أيام
وذكر أن عملية الاجتياح الإسرائيلي لخان يونس أسفرت عن سقوط 300 شهيد ومئات الجرحى والمنكوبين، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشهداء بينهم أطفال، نساء، وكبار السن. وأضاف بصل: "نطالب بالتركيز على هذه المجازر، حيث سقط 300 شهيد في 8 أيام فقط. نحن أمام مشهد يتكرر في أكثر من منطقة، والطواقم لا تزال تتلقى الاستغاثات وتبحث عن المفقودين".
الاحتلال لا يزال يواصل جرائمه في تل الهوا ورفح
واختتم بصل تصريحه بالقول إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في تنفيذ مجازره في تل الهوا ورفح، ونحن ننتظر أن تتكشف لنا المزيد من المعلومات خلال الفترة القادمة حول هذه الجرائم والانتهاكات. "الاحتلال لا يزال يواصل جرائمه في تل الهوا ورفح، ونحن نتوقع المزيد من المعلومات في الفترة القادمة"، أضاف بصل. هذا التصريح يسلط الضوء على الوضع الكارثي الذي تعيشه المناطق المتضررة ويدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة.