تبليسي تحذر من فتح جبهة ثانية ضد روسيا من جورجيا في حال فوز حزب ساكاشفيلي
حذر رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه من أن جبهة ثانية ستفتح ضد روسيا في تبليسي حال فوز حزب "الحركة الوطنية" في الانتخابات البرلمانية.
وأوضح كوباخيدزه في حديث متلفز: "من الناحية النظرية إذا سمحنا لحزب "الحركة الوطنية" بزعامة رئيس الجمهورية السابق ميخائيل ساكاشفيلي بالفوز حينها سنتخلف عن الركب مع التكامل الأوروبي وكل شيء آخر".
وأضاف: "أضمن لكم أنه ما دام نستطيع تخيل مثل هذا السيناريو النظري، فلن يستغرق الأمر أسبوعا لفتح جبهة ثانية من جورجيا ضد روسيا".
هذا وصرح ممثلو الحزب الحاكم في جورجيا مرارا بأن المسؤولين الأوكرانيين وأنصارهم من حزب المعارضة "الحركة الوطنية المتحدة" يريدون فتح "جبهة ثانية" ضد روسيا في الجمهورية.
وكشفت الاستخبارات الخارجية الروسية في وقت سابق أن واشنطن تخطط لقلب السطة في جورجيا خلال الانتخابات البرلمانية في 26 أكتوبر القادم.
وأقر البرلمان الجورجي مؤخرا قانونا يفرض على أي منظمة غير حكومية أو وسيلة إعلام تتلقى أكثر من 20% من تمويلها من الخارج أن يتم تسجيلها باعتبارها "منظمة تسعى لتحقيق مصالح قوة أجنبية" وأن يتم إخضاعها لرقابة إدارية.
وردا على ذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة بدأت مراجعة شاملة للتعاون الثنائي مع جورجيا، متهما تبليسي بـ "تبني قانون معاد للديمقراطية فرض من روسيا"، فيما القانون المذكور مستنسخ عن القانون الأمريكي لـ "العملاء الأجانب".