هبه محسن الأولى على الثانوية الأزهريّة ادبي: الدروس الخصوصية لا تصنع طالب متفوق
اعربت هبة محسن عبد الرازق الاولى علي الجمهورية ثانوية أزهرية أدبي بنت قرية بساط مركز طلخا بمحافظة الدقهلية عن سعادتها لتلقي اتصال من فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر لتهنئتها بالمركز الأول
وقالت "هبة" أنها درست في معهد فتيات بساط الأزهري ولها من الأشقاء اثنان في التعليم الأزهري أيضا الكبير 3 تربية إنجليزي وسارة 2 إعدادي ازهر.
وأوضحت الأولى على الثانوية الأزهرية أدبي: كنت من المتفوقين دائما لكن لم أتوقع اتصال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ليخبرني بأني حصلت على المركز الأول على الجمهورية.
وأضاف “ هبة”: والدي يعمل موزع إنترنت وان والدتها ربة منزل، وإنه ا اجتهدت كثيرا وجلسة على المذاكرة لساعات طويلة وان ربنا عوضها عن هذا التعب وأكرمها.
وأشارت إلى أنها كانت تأخذ دروس خصوصية ولكن لم تكن في كل المواد وإنه ا تري ان الدروس لا تصنع طالبًا متفوقًا وقالت الدروس “مبتعملش” طالب متفوق ولكن الطالب بيصنع نفسه بالعزيمة والأصرار.
وكشف بنت قرية بساط مركز طلخا أن موهبتها هي القراءة وان اي وقت الفراغ لديها كانت تخصصه للقراءة.
وكشفت هبة عن أن علاقتها بالسوشيال ميديا انقطعت مع الثانوية مشيرة إلى أنها كانت تحاضر في تحفيظ القرآن للأجنبيات قبل الثانوية على الإنترنت أون لاين.
وقال محسن عبدالرازق والد هبة إنه كان يشفق على ابنته من كثرة فترات المذاكرة وأكد تفوقها منذ الصغر وإنه ا كانت مجتهدة بتذاكر لساعات طويلة.
و أضاف والد الأولى: أعلم جيدا أن مواد الأزهر كثيرة والكثير يتخوف منها بسبب المواد الشرعية ولكنها هامة وأوضح أن ابنته هبة خاتمة للقرآن وهي بالصف الثاني الإعدادي وبالتجويد والقراءات.
وكان أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، عددًا من الاتصالات الهاتفية بأوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024/2023م، هنأهم خلالها بنجاحهم وتفوقهم في هذه المرحلة المهمة من مسيرتهم التعليمية.
وأكد شيخ الأزهر تقديره وفخره بهؤلاء الطلاب على ما بذلوه من جهد ومشقة خلال مسيرتهم، وخلال هذا العام الدراسي؛ حتى يصلوا إلى هذا الوقت الذين يكافئهم الله فيه على جدهم واجتهادهم بتحقيق المراكز الأولى في شهادة علمية شديدة التنافس بين طلابنا المتميزين.
كما هنَّأ فضيلته أولياء أمور الطلاب الأوائل، وأعرب عن شكره وتقديره لهم على ما بذلوه من جهود لتحفيز أبنائهم ومساعدتهم على التفوق والتميز بين زملائهم، وتوفير البيئة الملائمة للمذاكرة والاجتهاد، متمنيًا للطلاب مزيدًا من التفوق في المراحل الجامعية، وأن يكونوا دائمًا قدوة لزملائهم وفي مجتمعاتهم، وأن ينشروا العلم وثقافة التفوق والاجتهاد في المجتمع، حتى نحظى بجيل من الشباب الطموح المجتهد الآخذ بأسباب التقدم والنجاح.
