بعد عملية مجدل شمس.. من هم الدروز؟
يعيش أهالي بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة حالة من الحزن والألم وذلك بعد هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 12 طفل من أبناء الطائفة الدروزيه الأمر الذي جعل الطائفة في الحزن
حيث اتهمت الحكومة الإسرائيلية المحتلة في حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم، ولكن حزب الله نفى ذلك بشكل قاطع، مؤكدًا عدم تورطه في هذا الحادث.
من هم الدروز؟
الدروز هم جماعة دينية تطورت في الأصل من الإسلام في القرن الحادي عشر الميلادي في منطقة الشرق الأوسط. يتمركز الدروز بشكل رئيسي في لبنان وسوريا وإسرائيل، ولديهم أيضًا مجتمعات صغيرة في الأردن وبعض الدول الأخرى.
فيما يلي بعض النقاط الأساسية حول الدروز:
1. العقيدة: العقيدة الدرزية هي مزيج من تعاليم الإسلام والديانات والفلسفات الأخرى، بما في ذلك الغنوصية والأفلاطونية.
2. الكتب المقدسة: لديهم كتاب مقدس يسمى "الرسائل الحكيمة" أو "رسائل الحكمة".
3. التوحيد: يعتبر التوحيد أساس عقيدتهم، حيث يؤمنون بوحدانية الله وتجسده في صور بشرية عبر الزمن.
4. الطقوس الدينية: العديد من الطقوس الدينية والعقائدية للدروز تكون سرية ومعروفة فقط للنخبة الدينية بينهم.
5. **الهوية**: الدروز يتميزون بهوية ثقافية ودينية قوية، وهم يعرفون أنفسهم كجماعة دينية مستقلة.
6. اللباس: يتميز رجال الدين الدروز بلباس خاص يتضمن عمامة بيضاء وثوبًا أسود.
7. التوزيع الجغرافي: أكبر تجمع للدروز موجود في جبل الدروز في سوريا، ومنطقة الشوف في لبنان، والجليل في إسرائيل.
الدروز يحتفظون بتقاليدهم وثقافتهم الفريدة، ويُعرفون بولائهم الوطني في البلدان التي يعيشون فيها.
الدروز في مجدل شمس
هم جزء من المجتمع الدرزي في مرتفعات الجولان، وهي منطقة تقع في شمال إسرائيل وتحتلها إسرائيل منذ حرب 1967. مجدل شمس هي أكبر قرية درزية في هذه المنطقة، وتتمتع بمكانة ثقافية ودينية مميزة بين الدروز.
التاريخ والموقع
- التاريخ: مجدل شمس لها تاريخ طويل يعود إلى القرون الوسطى. بعد حرب 1967 واحتلال الجولان من قبل إسرائيل، أصبح الدروز في مجدل شمس في وضع جغرافي وسياسي معقد، حيث يعتبرهم البعض تحت الاحتلال بينما تعتبرهم إسرائيل جزءًا من أراضيها.
- الموقع: تقع القرية في شمال مرتفعات الجولان بالقرب من الحدود مع سوريا.
الهوية والانتماء
- الهوية: الدروز في مجدل شمس يحتفظون بهويتهم الدينية والثقافية الخاصة. الكثير منهم ما زالوا يشعرون بالانتماء الثقافي والديني لسوريا، على الرغم من الظروف السياسية.
- الانتماء السياسي: العديد من الدروز في الجولان، بما في ذلك مجدل شمس، رفضوا الجنسية الإسرائيلية وظلوا يحملون الجنسية السورية أو بطاقات إقامة خاصة تمنحها إسرائيل.
الثقافة والدين
- الثقافة: يحافظ الدروز في مجدل شمس على تقاليدهم الثقافية والدينية. الحياة الاجتماعية في القرية تستند إلى القيم العائلية والدينية.
- الدين: لديهم دور عبادة خاصة بهم ويؤدون طقوسهم الدينية الخاصة، والتي غالبًا ما تكون سرية ومغلقة على المجتمع الدرزي فقط.
الوضع الاجتماعي والاقتصادي
- الاقتصاد: يعتمد الاقتصاد المحلي بشكل كبير على الزراعة، خاصة زراعة التفاح والكرز، وكذلك السياحة بفضل المناظر الطبيعية الجميلة والتضاريس الجبلية.
- التعليم: تولي مجدل شمس أهمية كبيرة للتعليم، ويعمل الكثير من سكانها في التعليم والوظائف الحكومية.