إذاعة العدو: الاحتلال يسحب قواته من الضفة الغربية لهذا السبب.. وحماس: نتنياهو يماطل لمنع اتفاق
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي مؤخرًا أن قيادة الجيش قررت سحب قوات من الضفة الغربية لتعزيز الحماية في معسكر "بيت ليد". وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بأن رئيس هيئة الأركان أوقف اجتماعه العملياتي حول الجبهة الشمالية ووجه انتباهه إلى معسكر بيت ليد.
سحب وليس نقل كتيبة
وفي بيان صادر عن جيش الاحتلال، أُوضح أنه لن يتم نقل أي كتيبة من قطاع غزة إلى قاعدة بيت ليد.
من جهة أخرى، اقتحم مئات المتطرفين الإسرائيليين من التيار اليميني المتشدد معسكر الاعتقال في قاعدة سدي تيمان العسكرية بصحراء النقب. حيث يحتجز الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية أسرى من قطاع غزة منذ بداية الحرب. وقد أوقفت الشرطة العسكرية في وقت سابق 9 من جنود الاحتياط للتحقيق معهم بتهم الاعتداء الجنسي والتعذيب والتنكيل بالعديد من الأسرى.
حماس: نتنياهو يماطل لمنع اتفاق
في ظل الحماس: نتنياهو يماطل لمنع اتفاق توترات المستمرة في المنطقة، تتهم حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمماطلة ووضع العقبات أمام جهود التوصل إلى اتفاق. تشير حماس إلى أن نتنياهو يتعمد تأخير المفاوضات وفرض شروط تعجيزية، مما يعرقل التقدم نحو تحقيق تسوية شاملة. هذا التصعيد في الخطاب يعكس حالة الإحباط السائدة لدى حماس، التي ترى أن التعنت الإسرائيلي يهدد فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الضغط على إسرائيل
من جانبها، تواصل حماس الضغط على المجتمع الدولي لتوسيع رقعة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن أي تأخير إضافي في عملية المفاوضات لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والسياسية. في الوقت نفسه، تسعى الحركة إلى تعزيز موقفها في المفاوضات من خلال تأكيد تمسكها بحقوق الفلسطينيين ومطالبتها بمعالجة القضايا الأساسية بشكل عادل.
موافقة أمريكية
وعلى صعيد آخر أفادت قناة "14" العبرية، منذ يومين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حصل على موافقة أمريكية لشن عملية عسكرية ضد لبنان، وذلك قبل وقوع الهجوم على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. في الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القصف الصاروخي على مجدل شمس أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين.
في أعقاب هذا الهجوم، اتهم الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء نتنياهو، المتواجد في واشنطن، حزب الله اللبناني بالوقوف وراء الهجوم، وهددوا برد قاسٍ. من جانبهم، نفى مصدر مطلع في حزب الله لـ RT أي علاقة للحزب بالقصف الذي استهدف مجدل شمس، مؤكدًا أن الحزب ليس له دور في الحادثة.