النقل تنفي هدم جزء من مونوريل شرق النيل والقطار الخفيف
أصدرت الهيئة القومية للأنفاق بيانًا إعلاميًا نفت فيه ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول هدم جزء من مشروعي مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي الخفيف (السلام – العاصمة الإدارية) وتغيير ارتفاعه عند نقطة التقائهما في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكدت أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة وتهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة.
وتوضح الهيئة الحقائق التالية:
1. تم التخطيط لإنشاء المشروعين من خلال التعاون بين الهيئة القومية للأنفاق وكبرى المكاتب الاستشارية العالمية ضمن خطة وزارة النقل للتوسع في مشروعات النقل الأخضر الصديق للبيئة.
2. يهدف التخطيط لربط العاصمة الإدارية بالقاهرة الكبرى والمدن الجديدة شرق مدينة القاهرة، بالإضافة إلى ربط خطوط شبكة النقل السككي ذات الجر الكهربائي في محطات تبادلية لتسهيل خدمة نقل الركاب. ومن أهم هذه المحطات التبادلية محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يتم تبادل الخدمة بين القطار الكهربائي الخفيف ومونوريل شرق النيل. يتجه القطار الكهربائي الخفيف في مرحلته الثالثة إلى محطة المحطة المركزية التبادلية للخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع مرورًا بكاتدرائية الميلاد ثم القيادة الاستراتيجية والمدينة الرياضية العالمية، بينما يتجه مونوريل شرق النيل إلى محطة العدالة مرورًا بالحي الحكومي ومسجد مصر بالعاصمة الإدارية.
3. تمت دراسة المشروعين في نفس الفترة الزمنية وتحت إشراف الهيئة القومية للأنفاق التي تمتلك خبرة كبيرة في مجال تخطيط وتصميم وتنفيذ مشروعات النقل ذات الجر الكهربائي. يتم إعداد التصميمات وفقًا لأعلى المواصفات العالمية مع مراعاة كافة مسارات المشروعات الأخرى سواء القائمة أو الجاري تنفيذها والمخططة، ويتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية بالدولة.
4. روعي أثناء تصميم مسارات المشروعين النواحي والاعتبارات الهندسية والفنية في ضوء نتائج دراسات النقل، وتم تحديد نقاط التقاطع بدقة طبقًا للمواصفات العالمية مع تحديد المسافة الرأسية بين سكتي القطار الكهربائي الخفيف LRT ومونوريل شرق النيل، مع الأخذ في الاعتبار متطلبات التشغيل والأمان حسب المواصفات العالمية.
5. قريبًا سيرى المواطنون مرور مونوريل شرق النيل أسفل مسار القطار الكهربائي الخفيف عند البدء في اختبارات التشغيل للمونوريل في أكتوبر المقبل.
تهيب الهيئة القومية للأنفاق بالمواطنين عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة والصور المضللة التي تهدف إلى إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام، والحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية بوزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق.