واشنطن تحمّل "حزب الله" مسؤولية الهجوم على الجولان
حملت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الأحد، حزب الله اللبناني مسؤولية الهجوم الصاروخي الذي أدى إلى مقتل 12 طفلًا وفتى في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
ونقلت رويترز عن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، في بيان: "هذا الهجوم نفذه (حزب الله) اللبناني. إنه صاروخ تابع لهم انطلق من منطقة يسيطرون عليها"، مضيفة أن البيت الأبيض يجري محادثات مستمرة مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين منذ وقوع الهجوم.
وأضافت: "تعمل الولايات المتحدة أيضًا على إيجاد حل دبلوماسي على امتداد الخط الأزرق من شأنه أن ينهي جميع الهجمات نهائيًا، ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة بأمان إلى منازلهم".
من جانبها، قالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لخوض انتخابات الرئاسة من خلال مستشارها للأمن القومي إن "دعمها لأمن إسرائيل قوي".
يأتي ذلك فيما تقول الولايات المتحدة إن واشنطن تجري محادثات مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين منذ هجوم السبت "المروع" وإنها تعمل علىإيجاد حل دبلوماسي.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن لاتريد مزيدا من التصعيد في الصراع الذي يشهد تبادلا يوميا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على طول الحدود.
وكان حزب الله قد أعلن في البداية أنه أطلق صواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان، لكنه نفى تورطه في الهجوم على مجدل شمس.
لكن إسرائيل قالت إن الصاروخ إيراني الصنع وإنه أُطلق من منطقة تقع شمالي قرية شبعا في جنوب لبنان، واتهمت جماعة حزب الله بشن الهجوم.