أستاذ الاستشعار عن بعد: انهيارات أرضية في إثيوبيا تهدد بالكارثة
قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، إن منطقة جوفا في إثيوبيا شهدت سلسلة من الانهيارات الأرضية بدأت في 22 يوليو 2024.
وقد أسفرت هذه الانهيارات عن وفاة أكثر من 250 شخصًا ونزوح آلاف المواطنين، بسبب تدمير البنية التحتية، وأضاف أن هذه الكارثة تثير القلق بشأن المستقبل.
تفاصيل الكارثة
الانهيارات الأرضية: أوضح د. هشام العسكري خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي على قناة "TEN" المصرية، أن الانهيارات الأرضية في إثيوبيا ناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها أديس أبابا، مما أدى إلى تشبع التربة بالمياه وزيادة وزنها. هذه الزيادة في الوزن ساهمت في حدوث الانهيارات الأرضية.
تأثير التضاريس: منطقة جوفا تتميز بتضاريس جبلية حادة تجعلها أكثر عرضة للانهيارات الأرضية. كما أن إزالة الغابات التي كانت تسهم في تماسك التربة قد ساهمت في زيادة مخاطر الانهيارات.
تأثير سد النهضة: أشار العسكري إلى أن سد النهضة قد يكون له تأثيرات خطيرة على المنطقة، حيث يتسبب في تخزين كمية كبيرة من المياه تمثل عبئًا كبيرًا على القشرة الأرضية.
هذا التخزين أدى إلى حدوث إزاحات أرضية، والتي تم توثيقها علميًا. التوقعات تشير إلى أن السد قد يتسبب في حدوث زلازل مستمرة، خاصة أن إثيوبيا هي واحدة من الدول ذات النشاط الزلزالي والبركاني المرتفع في القارة الإفريقية.
الزلازل والتسونامي
فيما يتعلق بالزلازل والتسونامي، أوضح العسكري أن إنحسار المياه في مصر هو ظاهرة طبيعية ناتجة عن حركة المد والجزر المرتبطة بحركة القمر، ولا تشير إلى احتمالية حدوث تسونامي. ا
يحدث لتسونامي عادةً نتيجة زلازل تحت المحيطات أو البحار، وليس نتيجة تغييرات في مستوى المياه على الشواطئ.