عشرات القتلى والجرحى.. غارات إسرائيلية لأحياء الزيتون وتل الهوى ورفح الفلسطينية

تقارير وحوارات

غزة
غزة

لليوم الـ296 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في غارات وقصف مدفعي متواصل.

حي الدرج، غزة

أفادت مصادر طبية فلسطينية بانتشال جثماني شهيدين و7 جرحى من تحت أنقاض منزل تم قصفه، وتم نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني". كما تم قصف منزل آخر في منطقة النديم بحي الزيتون جنوب شرق غزة.

حي تل الهوى والزيتون، غزة

أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف صوب هذه المناطق، وسط إطلاق نار كثيف. وأصيب مواطن فلسطيني جراء قصف مدفعية الاحتلال لمحيط مسجد الإيمان في حي الصبرة.

مخيم الشاطئ، غزة

أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف على المخيم، واستشهد طفل فلسطيني في غارة شنها طيران الاحتلال على منطقة البركسات شمال رفح. كما استشهد مواطن آخر إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية قرب دوار العلم غرب رفح.

خان يونس، جنوب القطاع

انتشلت طواقم الإسعاف جثامين 6 شهداء من شارع صلاح الدين، وقصف طيران الاحتلال منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين. نسفت قوات الاحتلال مبانٍ ومنشآت في منطقة المغراقة وسط القطاع وشرق خان يونس، وقصفت أحد أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات ومحيط مدارس العودة شرق خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف.

الأحداث في القدس

اعتدت قوات الاحتلال على الشبان الفلسطينيين على أبواب المسجد، حيث تمركزت عند كافة الأبواب وقامت بتفتيش الشبان والفتية والاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات. كما نصبت سواتر حديدية عند طريق باب الأسباط ومنعت دخول عشرات الشبان.

رغم الإجراءات العسكرية المشددة، أدى آلاف المقدسيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن نحو 35 ألف فلسطيني أدوا الصلاة في ظل إجراءات الاحتلال المشددة على الأبواب ومنع عدد من المصلين من الدخول. أدى عدد من المقدسيين الصلاة في ساحة الغزالي قرب باب الأسباط وفي أماكن مختلفة بمحيط البلدة القديمة بعد منعهم من الدخول إلى المسجد.

تستمر الاعتداءات والقيود المفروضة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة والقدس، مما يزيد من معاناتهم اليومية.