هنية يدعو إلى جعل 3 أغسطس يوما عالميا لنصرة غزة والأسرى
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى أن يكون 3 أغسطس المقبل يوما وطنيا عالميا لنصرة غزة والأسرى، وحراكا متواصلا حتى وقف حرب "الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف هنية في بيان صحفي: "ندعو للمشاركة الفاعلة والحاشدة في هذا اليوم الوطني والعالمي دفاعا عن أسرانا وأهلنا في قطاع غزة، وفضحا لجرائم الاحتلال الوحشية ضدهم، ونصرة لحقوقهم وقضيتهم العادلة".
وتابع: "أمام استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني النازي ضد شعبنا في قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، والارتفاع غير المسبوق بأعداد الأسرى الشهداء داخل سجون الاحتلال ومراكز اعتقاله، والتعتيم الممنهج الذي يمارسه هذا العدو الغاشم حول حقيقة أوضاع أسرانا في (غوانتنامو إسرائيل)، مع تصعيد الاحتلال المجرم لكل أشكال الانتقام والتعذيب النفسي والجسدي، والقتل البطيء، والحرمان من العلاج والغذاء والدواء، ومن أبسط الحقوق الإنسانية، والإعدامات الميدانية للمختطفين من قطاع غزة في معسكرات الاعتقال".
وفي ظل "الصمت والعجز الدولي في وقف هذه الحرب العدوانية ضد شعبنا وأسرانا، والانحياز والدعم والشراكة الكاملة للإدارة الأمريكية في هذا العدوان، وفشل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، في تحمل مسؤولياتها في تقديم الدعم والإسناد ونصرة شعبنا في قطاع غزة وأسرانا في سجون العدو الصهيوني".
وأشار البيان إلى أن "الإعلان عن يوم الثالث من أغسطس القادم، يوما وطنيا وعالميا نصرة لغزة والأسرى، يشدد على أهمية وضرورة المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه، وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد الثالث من أغسطس، حتى إجبار الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه وجرائمه، ضد شعبنا في قطاع غزة وضد أسرانا الأبطال في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية".
وأضاف هنية: "إننا نتطلع لأن يكون يوم الثالث من أغسطس يوما محوريا ومشهودا وفاعلا في كل ربوع فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي عالمنا العربي والإسلامي، ولدى كل الأحرار في العالم، من أجل نصرة أهلنا في قطاع غزة وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال".
واختتم بيانه قائلا: "رحم الله شهداء شعبنا وأمتنا على طريق تحرير القدس والأقصى، والتحية لرجال المقاومة أبطال كتائب القسام وسرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، ولكل أبناء شعبنا العظيم، والحرية القريبة لأسرانا الميامين وأسيراتنا الماجدات، والنصر القادم لشعبنا ومقاومتنا الباسلة".