لماذا نقرأ سورة الكهف كل جمعة؟

هل تمنع سورة الكهف خروج يأجوج ومأجوج؟.. تفاصيل

منوعات

هل تمنع سورة الكهف
هل تمنع سورة الكهف خروج يأجوج ومأجوج؟.. تفاصيل

هل تمنع سورة الكهف خروج يأجوج ومأجوج؟.. تفاصيل الدعاء يوم الجمعة قبل المغرب هو أحد أهم الطقوس الإيمانية التي يحرص عليها المسلمون، ومن خلالها يعلقون آمالهم على أبواب السماء أملا في الاستجابة واغتنام الساعة التي "لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يدعو الله شيئًا إلا أعطاه إياه"، كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

هل تمنع سورة الكهف خروج يأجوج ومأجوج؟.. تفاصيل ويستحب الدعاء يوم الجمعة قبل المغرب لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة، فيها ساعة لا يوجد مسلمٌ يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه، فالتمِسوها آخرَ ساعة بعد العصر" رواه أبو داوود.

ويؤكد الحديث أهمية الساعة التي تلي صلاة العصر حتى غروب الشمس يوم الجمعة فقط دون سائر أيام الأسبوع، والذي يعد عيدًا للمسلمين اصطفى به الله عباده المسلمين، وجعل له خصوصية لم يختص بها غيره من الأيام أعظمها أنه اليوم الذي ستقوم فيه القيامة.

الدعاء يوم الجمعة قبل المغرب


من فوائد الدعاء يوم الجمعة قبل المغرب تقرب العبد من ربه بالدعاء والتذلل في الإلحاح بمطالب دنيوية وأخروية، كما تجعل العبد في غنى عن الخلق، متوكلا على ربه، متعلقًا برحمته، راجيًا رضاه، آملا بحسن ظنه بالله تحقيق رغباته وأهدافه في الدنيا والآخرة.


لماذا نقرأ سورة الكهف كل جمعة؟


ويتساءل كثيرون لماذا نقرأ سورة الكهف كل جمعة؟، وتجيب على السؤال دار الإفتاء المصرية بأن قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها، أي من غروب شمس الخميس إلى غروب شمس الجمعة، مستحبة، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا، فهي مما اختص به يوم الجمعة.

وقالت الإفتاء على الصفحة الرسمية على فيس بوك، إنه ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ" رواه البيهقي.

  • إضاءة طريق العبد يوم القيامة.
    تمنع خروج يأجوج ومأجوج.
    حفظ 10 آيات من أولها أو آخرها يحفظ العبد من فتنة المسيخ الدجال.
    زيادة حسنات العبد لأن كل حرف في قراءة القرآن يثاب عليه العبد بـ10 حسنات.
    وأوضح الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، في تصريحات سابقة له أنه يوم الجمعة يكون يأجوج ومأجوج قد اقتربا على هدم السور المنيع الذي يمنعهم من الخروج إلى الأرض، فيقرأ العباد سورة الكهف ليلة ويوم الجمعة فيعود السور كما كان أول عهده كاملا.

  • واستند الشيخ إلى حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه "يحفِرونَهُ كلَّ يومٍ، حتَّى إذا كادوا يخرقونَهُ قالَ الَّذي علَيهِم: ارجعوا فستخرقونَهُ غدًا، قال: فيعيدُهُ اللَّهُ كأشدِّ ما كانَ، حتَّى إذا بلغَ مدَّتَهُم وأرادَ اللَّهُ أن يبعثَهُم على النَّاسِ. قالَ الَّذي علَيهِم: ارجعوا فستَخرقونَهُ غدًا إن شاءَ اللَّهُ واستَثنى، قالَ: فيرجعونَ فيجدونَهُ كَهَيئتِهِ حينَ ترَكوهُ فيخرقونَهُ، ويخرُجونَ على النَّاسِ، فيستقونَ المياهَ، ويفرُّ النَّاسُ مِنهم، فيرمونَ بسِهامِهِم إلى السَّماءِ فترجعُ مخضَّبةً بالدِّماءِ، فيقولونَ: قَهَرنا مَن في الأرضِ وعلَونا مَن في السَّماءِ، قسوةً وعلوًّا، فَيبعثُ اللَّهُ عليهم نَغفًا في أقفائِهِم فيَهْلِكونَ، قال: فوالَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّ دوابَّ الأرضِ تَسمنُ وتبطرُ وتشكُرُ شَكَرًا مِن لحومِهِم".