خلافات حادة في الحكومة الإسرائيلية: جالانت يتهم بن غفير بإشعال المنطقة

العدو الصهيوني

جالانت
جالانت

في تطور نادر ومثير، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بمحاولة إشعال النار في الشرق الأوسط. 

جاء هذا الاتهام في سياق تزايد التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث وصف جالانت بن غفير بأنه "مشعل نيران" يسعى لخلق حالة من الفوضى في المنطقة.

في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، أوضح جالانت أن هناك "شخصًا في الحكومة يعمل على إشعال النار في الشرق الأوسط"، مؤكدًا معارضته لأي مفاوضات لضم بن غفير إلى "كابينيت الحرب"، حيث يرى جالانت أن ذلك سيمكن بن غفير من تنفيذ خططته التصعيدية.

تصريحات بن غفير حول السياسة العسكرية

في رد فعل على تصريحات جالانت، انتقد بن غفير الثنائي جالانت ودرعي، واصفًا إياهما بـ "الجناح اليساري" في الحكومة. وأكد بن غفير أن هذا الثنائي يقود مساعي لصفقة غير شرعية تهدف إلى إنهاء الحرب. 

وأضاف أنه يعارض انضمام جالانت ودرعي إلى "المجلس المحدود" لأن تصوره يركز على اتخاذ قرارات عسكرية حاسمة في الجنوب والشمال بدلًا من الاستسلام.

وفي مؤتمر عقد في الكنيست بعنوان "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل"، صرح بن غفير بأن "المستوى السياسي يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى".

 وأكد أنه لن يكون هناك تمييز عنصري ضد اليهود، مشيرًا إلى أن منعهم من الصلاة في أقدس الأماكن بالنسبة لهم يعد مسألة غير مقبولة.

الخطط الجديدة لإدارة الحرب على غزة

من جهة أخرى، أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم إنشاء مجلس جديد لإدارة الحرب على قطاع غزة. 

وذكرت هيئة البث العبرية أن هذا المجلس سيضم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بناءً على طلب الأخير. 

يهدف هذا المجلس إلى تمرير قانون الحاخامات في الكنيست، وهو ما يعكس التوترات الداخلية في الحكومة والاختلافات حول كيفية التعامل مع الأزمة في غزة.