حجز الحكم في استئناف 7 متهمين على حبسهم بقضية منتجع الشيطان
حجزت محكمة جنح مستأنف منشأة القناطر جلسة النطق بالحكم في استئناف 7 متهمين على حبسهم عام في قضية "منتجع الشيطان"، لاتهامهم بإقامة حفل داخل فيلا بمنطقة وردان في مدينة منشأة القناطر بالجيزة وتضمن الحفل ممارسة الاعمال المنافية للاداب بين عشرات الشباب وتناول الخمور وتعاطي المواد المخدرة. لجلسة 11 نوفمبر للنطق بالحكم.
استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهمين الأول والرابع في القضية، واستهل أدهم أسامه دفاع المتهمين مرافعته أمام هيئة المحكمة بالدفع ببطلان أمر الضبط والاحضار وبطلان تنفيذ لمخالفته المادة 127 من قانون الإجراءات الجنائية.
كما دفع بانتفاء اركان الجريمة بركنيها المادى والمعنوى، وانتفاء القصد الجنائي الخاص والعام، وبطلان التحريات وعدم جديتها واستحالة حدوث الواقعة على النحو الوارد في الأوراق وقصور تحقيقات النيابة العامة.
وعاقبت محكمة جنح مركز إمبابة 7 متهمين في قضية منتجع الشيطان بالحبس سنة مع الشغل والنّفاذ ووضعهم سنة مماثلة تحت المراقبة، كما قضت بتغريم كل منهم 100 جنيه عن كل تهمة.
أحالت النيابة العامة 7 متهمين إلى محكمة الجنح وهم: مالك الفيلا، وصهره، وسمسار، ومؤجر الفيلا، ومقاولان للحفلة، والمتهم السابع شاب شارك في حفلة الفجور.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم “م.س” ارتكب الواقعة بالتعاون مع المتهم “س.ف” في تسهيل استئجار الفيلا لإقامة حفل لممارسة الفجور والرذيلة، وهو ما كشفت عنه التحقيقات.
وتضمن أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول إلى السادس ساعدوا وعاونوا وسهلوا ممارسة الفجور مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات، وأن المتهمين من الأول إلى الرابع وفروا منزل المتهم الأول كمكان لممارسة أعمال الفجور (ممارسة الشذوذ الجنسي) مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات.
أما المتهم السابع فقد اتهمته النيابة العامة بتعويده على ممارسة الفجور مع الذكور دون تمييز بتحريضهم على ذلك، وأرفقت النيابة نسخة من محتويات هاتف المتهم السابع والتي تضمنت مقاطع فيديو مخلة بالآداب وصورًا فاضحة له وهو يرتدي ملابس نسائية وأحاديث مخلة بالآداب بينه وبين أصدقائه الذكور، ما يؤكد صحة التهمة الموجهة إليه.
وبفحص هاتف المحمول على المتهم السابع أقر بحيازته له، وبفحص الهاتف المحمول والدخول على تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب” تبين وجود محادثات بين المتهم وشخص يدعى (أحمد)، دارت تلك المحادثة حول عبارات وتلميحات وإيحاءات لممارسة الفجور والفجور، كما تبين لنا من خلال الفحص وجود محادثة أخرى بين المتهم وشخص يدعى (حبيبي).
وتدور هذه المحادثة أيضًا حول الإيحاءات الجنسية، وقد أرفقنا صورة بالتحقيقات بعد مراجعتها، وبالاطلاع على ملف الصور اتضح وجود العديد من الصور للمتهمين في أوضاع مخلة مع أشخاص آخرين، بالإضافة إلى صور تم التقاطها بنفس الهاتف قيد الفحص للمتهمين بشورت أحمر وقميص نسائي أبيض وهم يمارسون أوضاعًا مثيرة، كما وجدنا صورًا لأشخاص عراة، وهذا ما اتضح لنا من خلال فحص الملف.
وبالاطلاع على ملف المذكرات تبين وجود مذكرات مكتوبة كثيرة، وكلها عن ممارسة المتهم للرذيلة والفجور، وقد اطلعنا عليها وأرفقنا صورة منها مع التحقيقات.