رئيس اتحاد طلاب مصر: عمرى ما شعرت داخل الكاتدرائية بفكرة "المسلم والمسيحى"
مينا صلاح وجرجس صفوت
قال محمد مصطفى بدران عضو لجنة الخمسين، ورئيس اتحاد طلاب مصر، ومنسق حملة مستقبل وطن أن الدستور الجديد لم يترك مطلب من مطالب الشعب المصرى دون تلبيه، وخاصة التعليم والجامعات المستقلة، ومواده تصل لمعايير الجودة بالتعليم خلال سنوات قليلة، كما راعى حقوق الفلاح وما يمسه بشكل حقيقى وليس مجرد الحديث عن تعيينة بنسبة الخمسين فى المائة فقط فى البرلمانات، ولكن تحدث الزرع و عن المحاصيل كما تتحدث عن العمال و ادارة المصانع، ولم يتجاهل كبار السن بل ألزم الدولة بتوفير كافة احتيجاتهم، كما اسس نظام متوازن السلطات التشريعية والتنفيذية، ولم يصنع من رئيس الجمهورية ديكتاتوراً، كما أنه اهتم بالطفولة، وفتح مجال الحديث عن الحريات، بما فيها حرية التعبير،و الثقافة،و الحصول على المعلومات.
وعن تواجده بالكاتدرائية قال: عمرى ما شعرت داخل الكاتدرائية بفكرة المسلم والمسيحى، ولكن هنا يوجد معنى واحد فقط المصريين هنا أرى مصر الحقيقة التسامح، المحبة، وعدم التفرقة .
وأوضح بدران خلال مشاركته بالندوة الثقافية التى نظمها مساء اليوم الأحد المركز الثقافى القبطى بالتعاون مع حملة مستقبل وطن بمقر المركز بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: اننى شرفت بكونى عضو فى لجنة الخمسين، وكنت وسط نخبة وقامات كبيرة منهم عمرو موسى رئيس اللجنة والدكتور مجدى يعقوب، وعملنا فى لجان، واستمعنا للاّلاف الاراء من شرائح عديدة من الشعب المصرى، وكنت عضو بلجنة الصياغة ووجدت أن للأزهر والكنيسة خرجا عن دور التحزب، وكلاهما ابهرنا أدائه .