هل سنشهد وقف إطلاق النار في السودان؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"

تقارير وحوارات

السودان
السودان

 

مع تطور الأوضاع في السودان وزيادة المعاناة للشعب السوداني، بدأ بعض الخبراء يتوقعون وقف إطلاق النار في السودان وذلك مع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف تلك الحرب.

المشهد في السودان 


الوضع معقد: الصراع في السودان متعدد الأوجه، مع مشاركة العديد من الفصائل والجماعات المختلفة. هذا يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ومستدام.
هناك مصالح متضاربة: لكل طرف من أطراف الصراع مصالحه الخاصة، وقد لا يكونون على استعداد للتخلي عنها من أجل السلام.

هناك نقص في الثقة: هناك قدر كبير من عدم الثقة بين أطراف الصراع، مما قد يجعل من الصعب عليهم الاتفاق على وقف إطلاق النار والالتزام به.

مع ذلك، هناك بعض التطورات الإيجابية التي قد تزيد من احتمالية وقف إطلاق النار:

دعوات دولية: دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان.

محادثات السلام: تجري حاليًا محادثات سلام بين أطراف الصراع في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

ضغوط إقليمية: تمارس دول إقليمية مثل مصر والسعودية ضغوطًا على أطراف الصراع للتوصل إلى اتفاق.

وقف الحل في السودان 

من جانبه قال الدكتور رامي زهدي المتخصص في الشأن الإفريقي، إنه في الأيام الأخيرة، كانت هناك محاولات جادة للتواصل مع مختلف الجهات المتصارعة في السودان. لوقف الاشتباكات وذلك بعد زيادة الجهود المصرية والعربية والدولية لوقفها.
أضاف زهدي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الاتصال الهاتفي الذي حدث بين رئيس مجلس السيادة السودانية عبدالفتاح البرهان والشيخ محمد بن زايد سيكون خطوة مهمة لوقف هذا الصراع خصوصًا بعد تبادل الاتهامات بين السودان والإمارات خلال الفترة الماضية.
تابع نأمل أن يتم التوصل إلى اتفاقيات توضح الأمور وتضع حدًا للخلافات.


على صعيد آخر أوضح المحلل السياسي السوداني طاهر المعتصم، أنه هناك أنباء عن اجتماع سيحدث خلال الأيام المقبلة في أديس أبابا برعاية إثيوبية إماراتية بحضور البرهان وبن زايد وأبي أحمد لمناقشة مصير الأوضاع في السودان وإنهاء الحرب.


أضاف المعتصم في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هناك ضغوط مصرية سعودية دولية لوقف إطلاق النار في السودان والوصول إلى حل لإنهاء الأزمة السودانية خصوصًا بعد مبادرة القاهرة الأخيرة بإضافة إلى الجولات المكوكية الاي يقوم بها المبعوث الأممي.


واختتم المحلل السياسي السوداني، المملكة العربية السعودية لم تدخر جهدًا في جمع الفرق العسكرية في جدة، في محاولة لاقتراح حلول للوضع الراهن.