في ذكراها الـ72.. كيف كشفت ثورة 23 يوليو الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

دائما تحاول جماعة الركوب على الثورات واستغلال المواقف لصالحها بطرق غير مشروعة، وهذا ليس جديد عليهم لأنهم حاولوا الركوب على ثورة يوليو 52 كما فعلوا مؤخرا مع ثورة يناير، مدعين أنهم من ينقذوا مصر مع أن الجماعة نشأت على يد الاحتلال الإنجليزي في ذلك الوقت.


وترصد" الفجر" كيف أصبحت 23 يوليو بداية نهاية الإخوان.

 

ثورة 23 يوليو
 

في مساء يوم 23 يوليو عام 1952 قام الجيش المصري بالتحرك نحو الهيئة الأركان والإذاعة والتلفزيون والوزارات والمؤسسات والجهات الكبرى من أجل السيطرة عليهم ونجحوا في ذلك.

وكل هذا من أجل إجبار الملك على التنازل عن الحكم إلى ابنه أحمد فؤاد الأول وأن يكون اللواء محمد نجيب هو من له الوصاية على الملك الجديد، فوافق الملك على جميع شروط الضباط الأحرار كما غادر البلاد.


تحويل مصر من الملكية إلى الجمهورية

 


خرج البكباشي محمد أنور السادات من الإذاعة المصرية يذيع خطاب الثورة وأعلن الجمهورية بدلًا من الملكية.

جمال عبدالناصر

كلام الإخوان الكاذب
 

بعد نجاح الضباط الأحرار بثورة يوليو عام 1952 حاولت جماعة الإخوان "الإرهابية" الركوب علي تلك الثورة من أجل الحصول علي أكبر مكسب ممكن، على ادعاء أنهم من وقفوا بجانب الثورة من أجل أن تنجح، لأنهم هم الفصيل الأكبر في ذلك الوقت.
وخرج مرشدهم حسن الهضيبي يقول أنه كان يعمل وقت التحرك، وأن الضباط طلبوا المساعدة من الإخوان وتم إعطائهم عهد على أنهم يطبقوا الشرعية الإسلامية في الحكم، كما أنهم وعدوهم بمناصب في الحكومة والسلطة.

الضباط الأحرار


بداية ونهاية الإخوان
 

مع هذا الحديث كله قامت جماعة الإخوان باغتيال رئيس مجلس الوزراء آنذاك جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية وذلك أثناء خطبة كان يلقيها.

حادث المنشية الوجه الاسود للإخوان
 

في 26 أكتوبر عام 1954 أثناء إلقاء رئيس مجلس الوزراء آنذاك جمال عبد الناصر الخطاب بميدان المنشية بالإسكندرية.
تم إطلاق نار على عبد الناصر وتم القبض على من أطلق الرصاص وهو محمد عبداللطيف.

حادث المنشية


ما تم اكتشافه أن محمد عبد اللطيف كام ينتمي إلى جماعة الإخوان، وباعتراف محمد عبداللطيف عرف عبدالناصر أن جماعة الإخوان وراء ذلك، فتم القبض على عدد كبير من الجماعة وحكم على البعض منهم بالإعدام.