توقيع اتفاقية لتحويل مقر وزارة الداخلية السابق في اللاظوغلي إلى فندق ومحلات تجارية ومطاعم

الاقتصاد

بوابة الفجر

 

وقع صندوق مصر السيادي  و مجموعة ماريوت الدولية  وشركة ريلاينس فينشرز لقطاع الضيافة التابع لشركة ريلاينس مصر اتفاقية لإنشاء  فندق موكسي كجزء من المشروع المتكامل المقام بمجمع  مجمع لاظوغلي، الذي كان مقرًا لوزارة الداخلية سابقًا.

 

وقال عمر الهامي، المدير التنفيذي لصندوق مصر الفرعى للسياحة والإستثمار العقارى وتطوير الآثار: "نحن متحمسون للتعاون مع ريلاينس فينشرز وماريوت الدولية على تطوير مجمع لاظوغلي عن طريق إضافة منتج فندقي جديد ومتميز يخدم شريحة مختلفة من السائحين خاصةً من الشباب للاستمتاع بمنطقة القاهرة التراثية الغنية ثقافيًا ومعماريًا. 

ويأتى هذا المشروع تماشيًا مع هدف الصندوق للعمل على مشاريع إعادة توظيف المباني المختلفة التي تساعد  علي إحياء المنطقة، وتحقيق الاستغلال الأمثل لأصولها عن طريق الاستفادة من قيمتها المعمارية والتراثية وسيكون فندق موكسي معلمًا فريدًا من نوعه في المنطقة، كونه من الفنادق التي تعتمد على التصميم والتجربة.
وفي هذا السياق، قال  شادي حسن، نائب الرئيس للتطوير – شمال إفريقيا، ماريوت الدولية قائلًا: "نشهد طلبًا متزايدًا على أماكن إقامة عصرية في وسط القاهرة، وستشكّل فنادق موكسي إضافة مميزة للمشهد الفندقي في العاصمة بأجوائها المرحة وتصميمها الأنيق. نحن متحمسون للتعاون مع ريلاينس فينشرز لنقدم للزوار تجربة فريدة تجمع بين المساحات الاجتماعية الحيوية والبرامج الجذابة التي تشتهر بها علامتنا التجارية، وذلك في قلب منطقة وسط البلد النابضة بالحياة وبأسعار في متناول الجميع."


وقال  مجدي قصبجي، رئيس مجلس إدارة شركة ريلاينس فينشرز، قائلًا: “يسعدنا التعاون مع صندوق مصر السيادي  و ماريوت الدولية لإضافة فندق موكسي إلى مشروعنا المتكامل في لاظوغلي بقلب القاهرة. يترجم هذا المشروع الحيوي رؤيتنا المتمثلة في إنشاء مركز نابض يمزج بين الأعمال والتعليم والترفيه في بوتقة واحدة. وسيكون هذا المعلم البارز شاهدًا على التزام ريلاينس بإعادة إحياء وسط البلد كوجهة سياحية مرموقة”.


ومن المقرّر أن يفتح الفندق أبوابه عام ٢٠٢٩، وسيكون  جزءًا من مشروع إعادة تأهيل مجمع لاظوغلي، الذي كان مقرًا لوزارة الداخلية سابقًا ويجري حاليًا تحويل المجمع ليضم، إلى جانب الفندق، مساحات للمكاتب والعمل المشترك، ومحلات تجارية ومطاعم، فضلًا عن مرافق تعليمية وترفيهية متنوعة.