إنجازات جامعة القاهرة في الجوائز والفرق البحثية والاكتشافات العلمية خلال 7 سنوات
استعرض الدكتور محمد الخشت تقريرًا حول جهود الجامعة في المشروعات القومية وربط معايير جوائز الجامعة بالبحث العلمي التطبيقي لصالح المشروعات القومية واستحداث عدة جوائز للمشروعات البحثية في المجالات الابتكارية، خلال 7 سنوات حيث ساهم علماؤها في العديد من المشروعات القومية والاكتشافات العلمية وهو ما ساهم في تواجدهم في جوائز الدولة بشكل مستمر منذ عام 2017 وحتى عام 2024.
وأشار التقرير إلى أنه على مستوى الجوائز استطاعت الجامعة تعديل معايير الجوائز لربط البحث العلمي بالمشروعات القوميةوقضايا التنمية المستدامة، وانشاء منصة لتحقيق ذلك، بالإضافة إلي استحداث الجامعة للعديد من الجوائز للمشروعات البحثية في المجالات الابتكارية، من بينها جائزة لأفضل الكليات وأفضل الأقسامالعلمية في افضل 50 وافضل مائة جامعة عالمية في التخصصاتالعلمية المختلفة.
وأضاف التقرير أن الجامعة أنشأت كرسي بحثي باسم الدكتور بطرس بطرس غالي في مجال العلاقات الدولية، كما تم افراد جائزةخاصة باسم "نجيب محفوظ" للإبداع الأدبي والفكري، وجائزة "الأميرة فاطمة" بقيمة 100 ألف جنيه يتم منحها لعضوات هيئةالتدريس ممن لهن مساهمات في خدمة المجتمع وتطوير الجامعة علميًا وأكاديميًا، وجائزة طه حسين للعلوم الإنسانية في 2022، وجائزة الرواد في عام 2024 في مجالات العلوم الأساسية والعلوم الطبيةوالعلوم الهندسية والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وأوضح التقرير أنه في مجال إنجازات علماء الجامعة حصد علماء جامعة القاهرة 40% من الجوائز الدولية في النشر الدولي لجوائزScopus للتميز البحثي الصادرة عن قاعدة بيانات النشر العالمية إلسيفير Elsevier في أعلى عدد من الاستشهادات المرجعية في مجالات علمية مختلفة، بالإضافة إلى 25.9% من إجمالي جوائز الدولة في عيد العلم 2019، وأدى ذلك إلى استحواذ أساتذة جامعة القاهرة سنويًا على جوائز الدولة سواء التقديرية والتفوق والتشجيعية والرواد، وجائزة المرأة التقديرية، حيث حصد علماء الجامعة 14 جائزة عام 2024، إلى جانب إدراج علماء الجامعة سنويًا ضمن قائمة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% منالعلماء على مستوى العالم في مختلف التخصصات في آخر إصدارلها عام 2023، وبلغ عددهم 79 عالمًا من علماء الجامعة من 11 كلية بزيادة مقدارها 8% عن السنة السابقة لها ومتصدرة بذلك كافة الجامعات والمراكز البحثية المصرية.
واحتلت الجامعة المرتبة الأولى مصريًا بأكبر عدد من العلماء هم الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات، إلي جانب مساهمة الجامعة في تقديم أبحاث ومشروعات تقدم حلول مبتكرة للمشكلات الاجتماعية، والتي بلغت مئات الأبحاث العلمية في عدة مجالات شملت قطاع العلوم الطبية والهندسية والأساسية والاجتماعية، بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة بهدف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار التقرير إلى إطلاق الجامعة خلال جائحة كورونا العديد من المشروعات البحثية المتنوعة في نطاق التصدي للجائحة، وذلك من خلال تشكيل 5 فرق بحثية في هذا الصدد وتم دعمها بـ 10 ملايين جنيه، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، ومتابعة مستجدات البحث العلمي وتطوير علاج أو مصل مضاد للفيروس، وجاءت الأولى على مستوى مصر في الأبحاث المنشورة دوليًا عن فيروس كورونا بواقع 29 بحثًا من بين 100 بحث مصري، بالإضافة إلى 25% من انتاج مصر من الدراسات السريريةالمسجلة دوليًا، واستخلاص 1000 تجربة سريرية عالمية على الموقع الإلكتروني.
كما تمكنت الفرق البحثية من تحديد البصمة الوراثية لنوع فيروس كورونا في مصر، الذي تمثل في 3 أنواع، والتوصل إلى 78 عينة فيروسية، بما ساعد على تقديم بروتوكول علاجي دولي للمصابين يعتمد على دواءين متوافرين بالسوق بتكلفة قليلة، ويتفرد بالجمع بين العمل كمضاد للڤيروسات وكضابِط أو منظِّم لجهاز المناعة، وبلا آثار جانبيّة تُذكر، والكشف التسلسل الجيني لفيروس كورونا في مصر، ونجحت اللجنة العلمية للجامعة في إعداد وثيقتين من مئات الصفحات إحداها تستخلص معظم ما نشر عن الڤيروس، والأخرى تستخلص 380 تجربة سريرية منشورة، وقام موقع كلية الصيدلة بإدراج هذه القائمة من الأبحاث السريرية المنشورة ليستفيد بها باحثو العالم كله لحظة بلحظة.
وعلى مستوى الاكتشافات العلمية شارك فريق بحثي بكلية الهندسة في كشف علمي مصري بالأهرامات لممر جديد للهرم الأكبر خوفو، كما اكتشف فريق بحثي آخر بكلية العلوم سلحفاة نهرية عمرها أكثر من 70 مليون سنة بمدينة الخارجة بالتعاون مع جامعات الوادى الجديد واليابان وأسبانيا وهو أول كشف يسجل بمصر وشمال إفريقيا.