عاجل- هل تم اغتيال الضيف؟ وهل تخفي «حماس» خبر استشهاده؟.. ولماذا تُصر إسرائيل على نجاح عمليتها وتتحدث عن إعلان قريب ورسمي؟
عاجل- هل تم اغتيال الضيف؟ وهل تخفي «حماس» خبر استشهاده؟.. ولماذا تُصر إسرائيل على نجاح عمليتها وتتحدث عن إعلان قريب ورسمي؟، تلك التسؤلات وأكثر يتم طرحها عبر وكالات الأنباء العالمية، بعدما أفادت القناة الإسرائيلية 14، اليوم الأحد، بتلقي تأكيدات بأن محاولة اغتيال قائد الجناح العسكري لحماس، محمد ضيف، قد نجحت، مشيرة إلى أن الإعلان عن ذلك رسميا سيتم قريبا.
وقالت القناة 14 إنه بعد عقود من محاولات اغتياله و7 محاولات اغتيال فاشلة، تم تأكيد اغتيال محمد ضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وأشارت إلى أن التأكيدات تفيد بأن ضيف قُتل بالفعل في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مخيم الهول في منطقة المواصي بخان يونس في قطاع غزة قبل نحو أسبوعين.
وكانت إسرائيل نفذت محاولة اغتيال محمد ضيف والمسؤول الآخر رافع سلامة.
وكان السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك لو صرح في وقت سابق بأن هناك مؤشرات تفيد بمقتل محمد.
وقال في مؤتمر صحفي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة، "لا تزال هناك تساؤلات كثيرة عن نتائج الهجوم على محمد ضيف. لا أستطيع أن أؤكد إذا كان ناجحًا أم لا، لكن هناك مؤشرات على أنهم حققوا ذلك"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
رد حماس على أبناء اغتيال الضيف
يشار إلى أن حركة حماس نفت مقتل محمد ضيف.
فقد اعتبر القيادي في حماس سامي أبو زهري، أن التقارير الإسرائيلية التي تشير إلى مقتل محمد ضيف "كلام فارغ".
من هو محمد الضيف الذي يتصدر قائمة المطلوبين في إسرائيل؟
- محمد دياب المصري،المعروف بمحمد الضيف، فلسطيني وُلد في غزة عام 1965، عندما كانت المنطقة تحت السيطرة المصرية.
- ينتمي الضيف إلى أسرة فلسطينية لاجئة هُجّرت عام 1948 من قرية القبيبة إلى غزة، حيث نشأ في مخيم خان يونس للاجئين، وظل يعيش فيه طوال حياته.
- تربَّى الضيف في أسرة فقيرة جدًا، وعمل إلى جانب والده في مجال الغزل والتنجيد، كما أنشأ مزرعة لتربية الدواجن وعمل سائقًا، واضطر في بعض الأحيان للتوقف عن الدراسة لمساعدة أسرته في تأمين احتياجاتها.
- يُكنّى محمد الضيف بـ "أبو خالد"، وجاءت هذه الكنية بعد دوره التمثيلي في إحدى المسرحيات أيام الدراسة الجامعية، وهي مسرحية "المهرج"، وكان يلعب فيها دور "أبو خالد" وهي شخصية تاريخية عاشت خلال الفترة ما بين العصرين الأموي والعباسي.
- يُعرف باسم الضيف مجازًا، إشارة إلى أسلوب حياته المتنقل، إذ يتنقل من مكان إلى آخر تجنبًا للغارات الجوية الإسرائيلية.