ماذا كشف التقرير الطبي الأول لترامب بعد محاولة اغتياله؟
أعلنت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تفاصيل جديدة حول حالته الصحية بعد محاولة اغتياله التي وقعت في ولاية بنسلفانيا الأسبوع الماضي، جاءت هذه المعلومات في أول تقرير طبي مفصل حول إصابته.
تفاصيل الإصابة
ففي السابع عشر من يوليو 2024، تعرض ترامب لإطلاق نار أثناء تجمع جماهيري، مما أدى إلى إصابته بجروح في أذنه اليمنى.
ووفقًا للتقرير الذي قدمه روني جاكسون، الطبيب الخاص بترامب والنائب الجمهوري من تكساس، فإن الرصاصة أحدثت جرحًا سطحيًا بطول 2 سم في الجزء العلوي من الأذن اليمنى.
وأوضح جاكسون أن الرصاصة كانت على بعد أقل من ربع بوصة من دخول رأس ترامب، مما يجعل الإصابة أكثر خطورة.
كما أكد التقرير أن الجرح أحدث نزيفًا كبيرًا وتورمًا ملحوظًا في الأذن، لكنه أشار إلى أن التورم قد تلاشى والجرح بدأ في الشفاء.
الإجراءات الطبية والتقييم
خضع ترامب في البداية لتقييم شامل في مستشفى بتلر ميموريال في بنسلفانيا، حيث تم إجراء أشعة مقطعية لرأسه.
وأكد جاكسون أنه لا حاجة لإجراء غرز جراحية بسبب طبيعة الجرح، مشيرًا إلى أن ترامب تلقى العلاج الأولي بشكل جيد.
ومن المتوقع أن يخضع الرئيس السابق لمزيد من التقييمات الطبية، بما في ذلك فحص سمع شامل، حسب الحاجة.
الوضع الحالي
وفقًا للتقرير، ترامب في حالة جيدة ويتعافى كما هو متوقع، فقد عاد ترامب إلى النشاط العام، حيث ألقى خطابًا في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ويسكونسن، وظهر وهو يرتدي ضمادة على أذنه خلال المؤتمر.
الخلفية الطبية لروني جاكسون
روني جاكسون، الذي شغل منصب طبيب البيت الأبيض خلال رئاسات جورج دبليو بوش وباراك أوباما، اكتسب شهرة بعد أن أثنى على صحة ترامب في عام 2018، وعلى الرغم من أنه قدم نفسه كداعم مقرب لترامب، فقد انسحب من ترشح لوزارة شؤون المحاربين القدامى بعد مزاعم تتعلق بسوء استخدام الأدوية وشرب الكحول في العمل.
يذكر أن المعلومات الطبية الأخيرة تؤكد أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتعافى من إصابته، حيث يظهر تحسنًا ملحوظًا.
ومن المنتظر أن يستمر الفريق الطبي في مراقبة حالته وتقديم الرعاية اللازمة لضمان شفائه الكامل.